الإجازة المرضية في الشهر الأول من العمل
1. حق الإجازة المرضية – فترة الانتظار (Wartezeit)
وفق قانون استمرارية الأجر عند المرض (Entgeltfortzahlungsgesetz – EFZG) (§ 3 Abs. 3)، يحق للموظف صرف أجره الكامل عند المرض فقط إذا أمضى 4 أسابيع متواصلة في الخدمة.
في الشهر الأول (أول 4 أسابيع) من العمل، لا تنطبق آلية “الاستمرار بصرف الأجر” (Entgeltfortzahlung)؛ أي أن الإجازة المرضية غير مدفوعة لدى صاحب العمل .
2. كيفية التصرف عند المرض في الشهر الأول
الإبلاغ الفوري: أخطر صاحب العمل فوراً بعد علمك بمرضك – شفهيًّا أو كتابيًّا – بموعد بداية غيابك ومقدرته المبدئية.
الحصول على شهادة طبية:
إذا كان غيابك أكثر من 3 أيام عمل، قدِّم شهادة (Attest) من الطبيب في أول يوم عمل يعود فيه غيابك إلى 3 أيام أو أقل.
قد يطلب منك صاحب العمل شهادة عاجلاً (من اليوم الأول) إذا نص العقد أو لجدّيته في الشك.
3. التعويض بعد انقضاء الـ 4 أسابيع
إذا استمرَّ المرض بعد مرور 4 أسابيع من بدء عملك، يصبح لديك حقّ في الدفع عن الأيام المتبقية من فترة 6 أسابيع الأولى للعلاج نفسه.
مثال: أصبت بالمرض في اليوم الأول، وظللت مريضاً حتى نهاية الأسبوع السادس؛ لن يُدفع لك أي أجر عن الأيام الأولى (أسابيع 1–4)، ثم تُدفع لك أيام المرض من الأسبوع الخامس وحتى نهاية الأسبوع السادس.
4. ما بعد انتهاء فترة الدفع من صاحب العمل
Krankengeld من التأمين الصحي: بعد انتهاء فترة دفع الأجر الستة أسابيع (إن كنت مؤهلاً للحصول عليها بعد 4 أسابيع خدمة)، تتحول مسؤولية الدفع إلى التأمين الصحي (Krankenkasse) بدفع حوالي 70 – 90٪ من راتبك لغاية 78 أسبوعاً ضمن 3 سنوات حال استمرار المرض.
5. نصائح لحماية حقوقك
راجع عقدك: قد يحتوي على شروط أفضل (مثلاً رفع فترة الانتظار أو دفع مبكر).
احتفظ بسجلات مراسلاتك مع صاحب العمل وشهاداتك الطبية.
استشر Krankenkasse فور بلوغك 4 أسابيع خدمة لمعرفة مستحقاتك.
تواصل شفافاً مع صاحب العمل: بيان المتابعة إذا تأخر الردّ على شهادتك. 
الخلاصة: يمكنك أخذ إجازة مرضية في الشهر الأول فعليًّا، لكن لن تصرف لك أجرًا عن تلك الفترة حتى تجتاز أربعة أسابيع من الخدمة المتواصلة. بعد ذلك، تُطبق آلية Entgeltfortzahlung ويُدفع لك عن أسابيع المرض المتبقية من فترة الستة أسابيع الأولى.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
