هذا موقف شائع ويهمك جدًا قانونيًا، لأن الحصول على Arbeitszeugnis (شهادة العمل) هو حق قانوني لك في ألمانيا بموجب § 109 Gewerbeordnung (GewO). 
ماذا تفعل إذا رفض صاحب العمل إعطاءك Arbeitszeugnis؟
1. طالب رسميًا بخطاب مكتوب:
قدّم طلبك كتابة (يفضّل بالبريد المسجل أو عبر البريد الإلكتروني مع طلب تأكيد استلام).
اطلب شهادة عمل مؤهلة (qualifiziertes Arbeitszeugnis) واذكر التواريخ الواضحة للفترة التي عملت فيها.
2. حدد مهلة زمنية معقولة:
امنح صاحب العمل مهلة معقولة (مثلاً أسبوعين) للرد على الطلب.
يمكنك في الخطاب الإشارة إلى حقك القانوني في الشهادة (§ 109 GewO).
3. إذا استمر الرفض:
أرسل تذكيرًا (Mahnung) أخيرًا يشير إلى نيتك اتخاذ خطوات قانونية في حال عدم الاستجابة.
يمكنك إضافة جملة مثل:
„Sollten Sie das Arbeitszeugnis nicht innerhalb von 14 Tagen ausstellen, werde ich rechtliche Schritte einleiten.“
4. اللجوء لمحكمة العمل (Arbeitsgericht):
إذا لم تحصل على الشهادة بعد التذكير، يمكنك تقديم دعوى لدى محكمة العمل (Arbeitsgericht) لإلزام صاحب العمل بإصدار Arbeitszeugnis.
الإجراءات غالبًا بسيطة وغير مكلفة (بدون رسوم للمطالبة الأولى، وأحيانًا دون حاجة لمحامٍ في البداية).
غالبًا تحكم المحكمة بسرعة لصالحك، لأن الحق في الشهادة واضح وقاطع.
5. استشارة النقابة أو محامي العمل:
إذا كنت عضوًا في نقابة (Gewerkschaft)، اتصل بها فورًا، فهم يساعدونك مجانًا في هذه القضايا.
يمكنك أيضًا استشارة محامي عمل مختص إذا لزم الأمر.
نموذج طلب رسمي:
Sehr geehrte Damen und Herren,
hiermit bitte ich Sie, mir ein qualifiziertes Arbeitszeugnis für meine Tätigkeit in Ihrem Unternehmen im Zeitraum von [Datum] bis [Datum] auszustellen und mir dieses innerhalb von 14 Tagen zuzusenden.
Gemäß § 109 GewO habe ich darauf einen gesetzlichen Anspruch.
Mit freundlichen Grüßen
[اسمك]
الخلاصة:
الحق في Arbeitszeugnis مضمون قانونيًا، وصاحب العمل ملزم به.
ابدأ بالمطالبة الخطية، ثم التذكير، ثم التوجه لمحكمة العمل إذا لزم الأمر.
غالبًا يتم حل الأمر سريعًا عند معرفة صاحب العمل بحقك القانوني الواضح.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
