كيف تضمن بقاءك في نفس الشركة بعقد عمل دائم بعد التخرّج من Ausbildung؟
1. أثبت التزامك منذ اليوم الأول
الشركات تقيّم المتدرّبين من البداية. لتترك انطباعًا قويًا:
كن منضبطًا في الوقت والعمل
أظهر الاهتمام الفعلي بالمجال
لا تتصرف كطالب، بل كموظف محتمل
الشركات تفضل من يمكن الاعتماد عليهم دون رقابة مستمرة.
2. كن واضحًا في نيتك: اسأل عن فرص التوظيف مبكرًا
في السنة الثانية أو بداية السنة الثالثة، تحدث مع مشرفك وقل مثلاً:
"أنا مرتاح هنا جدًا وأرغب بالبقاء في الشركة بعد التخرّج. هل هناك إمكانية لذلك؟"
هذه الجملة تفتح لك الطريق لتكون ضمن خطة الموارد البشرية.
️ 3. شارك في مشاريع ومهام خارج "الحد الأدنى"
اطلب تولي مسؤوليات صغيرة إضافية
اعرض المساعدة في المهام المشتركة
شارك في الاجتماعات أو المناسبات المهنية الداخلية
هذا يظهرك كشخص فعّال ومستعد للدمج الكامل بالفريق.
4. كن قويًا في المدرسة المهنية (Berufsschule)
الشهادة الجيدة تعني كفاءة واستعداد.
اجتهد في الامتحانات النهائية (Abschlussprüfung)
لا تتغيب بدون سبب
إذا كنت جيدًا في النظري والعملي، الشركة ترى فيك استثمارًا ناجحًا.
5. اطلب تقييمًا رسميًا (Beurteilung) قبل التخرّج
اسأل مشرفك في آخر 3 أشهر عن تقييم خطي لأدائك. هذا مفيد في:
دعم قرار توظيفك
استخدامه في شركات أخرى إن لم تُقبل داخليًا
6. قدم طلبًا رسميًا للحصول على عقد دائم
قبل التخرّج بشهرين إلى 3 أشهر:
قدم Bewerbung داخلية إلى قسم الموارد البشرية (HR)
اكتب في Anschreiben أنك أكملت التدريب معهم وترغب بالاستمرار
مرفقات الطلب:
سيرة ذاتية محدّثة
شهادة التدريب
خطابات توصية (إذا وُجدت)
7. تعلم مهارات إضافية مطلوبة في نفس الشركة
اسأل نفسك:
هل الشركة تعمل بأنظمة معينة؟ (SAP، AutoCAD، Excel متقدم؟)
هل اللغة الإنجليزية مهمة؟
هل التواصل مع العملاء ضروري؟
ثم طوّر نفسك فيها أثناء التدريب!
ملاحظة مهمة:
الشركات ليست ملزمة قانونًا بتوظيفك بعد التخرّج، حتى إن كنت ممتازًا. لذا:
استعد أيضًا لخطة "بديلة": قدم على وظائف مشابهة في نفس المجال في أماكن أخرى قبل انتهاء التدريب.
خلاصة:
لتزيد فرص بقائك في نفس الشركة بعد التخرج:
كن محترفًا، أظهر حماسك، تحدث مبكرًا، وابدأ التخطيط من السنة الثانية للتدريب.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
