متى يُسمح لطالب اللجوء بالعمل في ألمانيا؟

القاعدة العامة تنص على الآتي:

بعد مرور 3 أشهر من تاريخ تسليم طلب اللجوء، يمكن لطالب اللجوء التقديم على عمل، لكن بشرط الحصول على:

1. تصريح من دائرة الأجانب (Ausländerbehörde)
2. موافقة من وكالة العمل الاتحادية (Bundesagentur für Arbeit)
   – تُعرف باسم Zustimmungsverfahren
   – لا تُطلب في بعض الحالات (مثلاً Ausbildung)

• العمل بأجر (وظيفة بدوام كامل أو جزئي)
• Ausbildung (تأهيل مهني): غالبًا مسموح حتى بدون موافقة وكالة العمل.
• Praktikum (تدريب عملي): يُسمح به إذا كان غير مدفوع أو تعليميًا.
• التطوع (Ehrenamt): مسموح دون تصريح.

1. الحصول على عرض عمل رسمي من صاحب العمل (بما في ذلك معلومات الراتب وساعات العمل).
2. تعبئة استمارة من صاحب العمل تُسمى Stellenbeschreibung.
3. تقديم الطلب مع الوثائق إلى Ausländerbehörde.
4. تقوم الدائرة بإحالة الطلب إلى وكالة العمل.
5. الرد يأتي عادة خلال 2 إلى 4 أسابيع.

يُرفض طلب تصريح العمل في الحالات التالية:

1. إذا كنت في مركز استقبال أولي (Erstaufnahmeeinrichtung) ولم تُنقل بعد:

• يُمنع العمل حتى يتم نقلك إلى سكن بلدي.

2. إذا كنت في إجراءات دبلن (Dublin-Verfahren):

• لا يُسمح لك بالعمل مطلقًا طالما لم تُحسم مسؤولية ألمانيا عن طلبك.

3. إذا كان لديك Duldung (تعليق الترحيل) مع قيود خاصة:

• في حال وجود "Arbeitsverbot" صريح على وثيقتك، لا يمكنك التقديم للعمل.

4. إذا كنت لم تتعاون مع السلطات:

• مثل تقديم بيانات خاطئة، إخفاء الهوية، أو تعطيل إجراءات التحقق.

نعم، يمكن الطعن عبر محامٍ مختص إذا تم الرفض بشكل غير مبرر، أو إذا تجاوزت السلطات المدة القانونية للرد.
كما يمكن طلب تدخل منظمات مثل Pro Asyl أو Diakonie لتقديم دعم قانوني.

إذا حصل طالب اللجوء على فرصة تأهيل مهني (Ausbildung)، فإنه:

• لا يحتاج لموافقة وكالة العمل عادة.
• يُمنح تصريح العمل بشكل سريع.
• يمكنه إكمال التدريب حتى في حال رفض طلب اللجوء، بموجب ما يُعرف بـ "Ausbildungsduldung".

العمل أثناء إجراءات اللجوء في ألمانيا ممكن، لكنه مرتبط بشروط قانونية وإدارية دقيقة. بعد مرور 3 أشهر، يمكن التقديم على تصريح العمل، لكن الأمر لا يتم تلقائيًا بل يتطلب موافقة مزدوجة من السلطات.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.