مقارنة شاملة بين مساري اللجوء في ألمانيا وفرنسا
(إجراءات التقديم – المساعدات المادية – العمل – لمّ الشمل – طريق الجنسيّة)
|
ألمانيا |
فرنسا |
|
|
مركز استقبال (ANKER) خلال 48 ساعة، ثم إحالة إلى BAMF. متوسط مدّة البتّ 8,7 أشهر في 2024-2025 (tagesschau.de) |
حجز في GUDA خلال 3 أيام، إرسال ملف OFPRA خلال 21 يوماً. متوسط المعالجة 138 يوماً (≈ 4,5 أشهر) عام 2024 (ofpra.gouv.fr) |
تسجيل الطلب |
|
441 € شهرياً للفرد (من 1 يناير 2025) (BMAS.de) |
14,20 € يوميـــاً إذا لم يُوفَّر سكن (≈ 432 €/شهر) (service-public.fr) |
إعانة طالب اللجوء |
|
حظر أول 3 أشهر؛ يُمدَّد إلى 6 أشهر لمن يبقى في مركز الاستقبال. بعد ذلك تصريح من دائرة الأجانب (BMAS.de) |
يُطلب الترخيص بعد 6 أشهر إن لم تصدر OFPRA قراراً؛ يُمنَح لعقد عمل محدَّد (service-public.fr) |
حقّ العمل أثناء الإجراء |
|
تصريح لـ 3 سنوات يُجدَّد؛ عمل غير مقيَّد (BAMF) |
بطاقة مقيم 10 سنوات للاجئ، أو بطاقة 4 سنوات للحماية الفرعيّة (ofpra.gouv.fr) |
بطاقة الإقامة بعد الاعتراف |
|
للاجئ: زوج/أبناء دون شرط دخل إن قُدِّم خلال 3 أشهر. للحماية الفرعيّة: سقف 1 000 تأشيرة شهرياً وقد يُعلَّق عامَي 2025-2026 (help.unhcr.org) |
مفتوح للاجئ والحماية الفرعيّة بلا شرط موارد أو عدد، عبر مسار OFII-OFPRA (ofpra.gouv.fr) |
لمّ الشمل |
|
حتى 600 ساعة فرنسية بتمويل OFII؛ إلزام «عقد الاندماج» سنة أولى |
الدعم اللغوي/الاندماج |
|
|
بعد 5 سنوات مع مستوى B1 ودخل ثابت (BAMF) |
بعد 5 سنوات للحماية الفرعيّة؛ اللاجئ يمتلك أصلاً بطاقة 10 سنوات |
الإقامة الدائمة |
|
تجنيس بعد 5 سنوات (أو 3 مع اندماج متميّز) بموجب قانون 27 يونيو 2024؛ ازدواج الجنسية مسموح (Deutschland.info) |
يمكن للاجئ التقدّم «بدون مدّة إقامة» وفق المادة 21-19 من القانون المدني؛ عادةً يُبتّ بعد 18-24 شهراً (France terre d'asile) |
الجنسيّة |
1. سهولة التقديم وسرعة البتّ
فرنسا تتفوّق زمنياً: أربعة أشهر ونصف في المتوسط، ومحطة واحدة (GUDA) تجمع البصمات والمقابلة الأولية.
ألمانيا اعتمدت مراكز ANKER لتجميع الخطوات، لكن تراكم القضايا رفع المتوسّط إلى 8,7 أشهر – أطول مدة منذ 2017.
2. المساعدات الماليّة وظروف الاستقبال
المبالغ النقدية متقاربة، لكن ألمانيا توفّر تأميناً صحياً قانونياً فور التسجيل، بينما ترتبط زيادة ADA الفرنسية برفض أو غياب سكن حكومي.
في ألمانيا تختلف المخصصات بين نقدي وعيني حسب الولاية؛ في فرنسا تُصرف على بطاقة دفع أسبوعية.
3. الوصول إلى سوق العمل
في ألمانيا يستطيع طالب اللجوء الذي انتقل من مركز الاستقبال العمل بعد ثلاثة أشهر (ستة أشهر لمن لا يزال مقيماً في المركز).
في فرنسا لا يُسمح بالتشغيل إلا بعد ستة أشهر بلا قرار، ويُشترط أن يحصل صاحب العمل على تصريح لكل عقد.
4. حياة ما بعد الاعتراف
تصريح الإقامة:
ألمانيا تمنح بطاقة لثلاث سنوات تُجدَّد، مع حرية السكن والعمل ونظام تأمين صحي كامل.
فرنسا تصدر بطاقة مقيم عشرية للاجئ منذ اليوم الأول، بينما يحظى المنتفع بالحماية الفرعيّة ببطاقة أربعية تُجدَّد إلى عشرية لاحقاً.
التأهيل اللغوي: ألمانيا تُلزم بـ 700 وحدة اندماج ممَوّلة لتصل إلى مستوى B1، وتقدّم بعدها دورات مهنية. فرنسا تفرض توقيع «عقد اندماج» ودورات لغة حتى 600 ساعة بحسب تقييم OFII.
5. لمّ الشمل العائلي
في ألمانيا يُعَدّ السقف العددي (1 000 تأشيرة شهرياً) عائقاً رئيسياً للحاصلين على الحماية الفرعيّة، كما يلوّح الائتلاف الحاكم بتجميد جديد لمدة عامين.
في فرنسا يُعالَج الطلب مركزياً ولا يُربَط بالقدرة المادية لللاجئ، شرط أن تكون العلاقة العائلية سابقة على طلب اللجوء.
6. الطريق إلى الإقامة الدائمة والجنسية
ألمانيا: نظام نقاط اندماج جديد خفّض زمن التجنيس إلى خمس سنوات (ثلاث لمن يتقن الألمانية C1 ويعمل بدخل مرتفع). يسمح القانون بالاحتفاظ بالجنسية الأصلية.
فرنسا: اللاجئ يستطيع التقدّم فوراً دون شرط «خمس سنوات إقامة» إذا حقّق مستوى B1 وأثبت اندماجاً مهنياً وأخلاقياً. عملياً تستغرق المعاملة 18-24 شهراً.
قراءة ختاميّة
إذا كان معيارك سرعة القرار ولمّ الشمل للحماية الفرعيّة فإن فرنسا تقدّم مساراً أقصر وأقل تقييداً. أمّا إن كنت تبحث عن مسار منظَّم إلى سوق العمل، نظام تأهيل لغوي مدعوم، وتجنس بضمان ازدواج الجنسية فـ ألمانيا تمنح حزمة أكثر هيكلية، وإن كانت أبطأ في مرحلة البتّ الأولى.
يبقى الاختيار رهناً بلغتك الحالية، تخصّصك المهني، وأين يقيم أفراد أسرتك. فالتشريعات تتشابه في جوهر الحماية لكنها ترسم مسارين مختلفين للاستقرار طويل الأمد.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع lak24 على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
