ضبط التاشوغراف (Tachograph) في الشاحنات: غرامات ضخمة للشركات والسائقين

في ألمانيا، يُعد التاشوغراف – جهاز تسجيل أوقات القيادة والراحة – أداة مركزية لضبط سلامة النقل. أي خلل يبدو بسيطًا قد ينتهي بغرامات فلكية تصل إلى مئات الآلاف من اليوروهات، مع تبعات جنائية للشركات وحتى للسائقين.

يُستخدم لضبط أوقات القيادة، الراحة، والسرعة، ويُجبر القانون، خاصة للقاطرات والشاحنات فوق 3.5 طن، لاستخدامه بطريقة صحيحة ومراقبة البيانات بانتظام (eurowag.com).

التزامات سائقين وشركات:

• يجب إدخال بطاقة السائق (Fahrerkarte) ُضليلاً خلال كل 24 ساعة من القيادة، والا "تُكشَف البيانات" .
• يجب فحص الجهاز وتمليكه كل عامين، وعندما يتم تغيير التروس أو نوع الإطارات (§ 57b StVZO) (bussgeldkatalog.net).
• قراءات البيانات والسجلات يجب أن تُحفَظ وتُحلل خلال 28 يومًا، وتُأرشف لمدة سنة على الأقل .

1. تشغيل بدون بطاقة سائق

• تجاوز ساعة كحد أقصى +60 €/ لكل نصف ساعة إضافية للسائق، +180 € للشركة (verizonconnect.com).
• تجاوز الراحة القصيرة (أقل من 15 دقيقة) = 30€/60€ للسائق/الشركة .
• تجاوز الراحة الطويلة (أكثر من 3 ساعات إضافية) = غرامة مضاعفة .

تشمل:

• إزالة أو كسر الختم
• استخدام بطاقات مزيفة أو بطاقات غير صالحة
• تركيب أجهزة تضليل
• محو البيانات أو تدمير السجلات

عقوبات:

• الشركات: 12,000 € (مثال: تعديل اكتُشف قرب نورنبيرغ) (fleetgo.com, trans.info, balm.bund.de)
• شركات مقررات بـ200,000 € (قضية في NRW) (trans.info)
• ألمانيا تُطبق غرامات من 375 – 30,000 € لكل مخالفة جوهرية (transport.ec.europa.eu).

• اعتبارًا من مارس 2025، أي نقل بين الدول الأوروبية دون تركيب Smart Tachograph 2.0 يؤدي إلى غرامة قد تصل إلى 1,500 € في ألمانيا (trans.info).

• تعتمد السلامة على الالتزام الصارم بمواعيد الراحة والقيادة
• التلاعب يؤثر على المنافسة ويعرّض الطريق للحوادث
• الحكومات الأوروبية جعلت مخالفات التاشوغراف ضمن أولويات الملاحقة والتطبيق الصارم

1. تأكد من إدخال بطاقة السائق يوميًا وفحص صلاحيتها
2. احرص على الالتزام التام بأوقات القيادة والاستراحات
3. قم بفحص التاشوغراف سنويًا أو بعد تغييرات في لسانيات السيارة
4. تجنب أي تلاعب، فالغرامة قد تصل ببساطة إلى إغلاق شركتك

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.