هل ممكن عملين احدهما vollzeit و الثاني Teilzeit في نفس الوقت في نفس الشركة ؟

نعم، من الناحية القانونية يمكنك في نفس الشركة الجمع بين عقد بدوام كامل (Vollzeit) وعقد بدوام جزئي (Teilzeit)، ولكن بشرط الالتزام التامّ بالشروط التالية: 

  1. الحدّ الأقصى لساعات العمل الأسبوعية 

  • يتيح لك § 3 من قانون ساعات العمل (ArbeitszeitgesetzArbZG) العمل حتى 48 ساعة في الأسبوع كحدّ عام، ويمكن التمديد مؤقتًا إلى 60 ساعة شرط تعويض الفائض لاحقًا ضمن فترة مرجعية (ستة أشهر أو 24 أسبوعًا) (WALHALLA Fachverlag). 

  • مثال: إذا كان عقد Vollzeit يملأ 40 ساعة/أسبوع، يمكنك إضافة عقد Teilzeit يصل إلى 8 ساعات إضافية أسبوعيًّا دون خرق القانون (Finanztip). 

  1. النشاط الجانبي (Nebentätigkeit) وإخطار صاحب العمل 

  • لا يمكن لصاحب العمل حظر Nebentätigkeit بالكامل؛ ذلك يتعارض مع حقك في حرية العمل (§ 12 GG). لكنه يحق له طلب الإخطار أو حتى الموافقة إذا نصّ العقد أو اتفاق جماعي على ذلك، خصوصًا عند تضارب المصالح أو التأثير على عملك الرئيسي (Lexware). 

  • عمليًّا، يجب عليك إرسال إشعار كتابي لصاحب العمل الأول قبل بدء الوظيفة الثانية. 

  1. التأمينات الاجتماعية والضرائب 

  • تُحتسب اشتراكاتك التأمينية (التقاعد، البطالة، الصحيّة، الرعاية طويلة الأمد) على مجموع دخلك من الوظيفتين. 

  • ضريبيًّا، قد تُصنّف الوظيفة الثانوية تحت Steuerklasse VI إذا كانت إضافية على Hauptbeschäftigung، ويُجمع دخلكما في إقرارك السنوي. 

  1. احترام فترات الراحة 

  • تلتزم بفاصل راحة لا يقلّ عن 11 ساعة متواصلة بين نهايتي الورديتين (§ 5 ArbZG)، مع استراحات يومية وفقاً للفترات (30 دقيقة بعد 6 ساعات عمل، 45 دقيقة بعد 9 ساعات) (Payroll Germany). 

  1. نصائح عملية 

  • راجع عقدك للتأكد من بند Nebentätigkeit. 

  • وثّق ساعاتك في كل وظيفة واحتفظ بنسخ Gehaltsabrechnungen. 

  • احرص على ألا يؤثر العمل الجزئي على جودة أدائك في الVollzeit. 

  • إذا تجاوزت الساعات القانونية، اطلب تعديلًا في جدولك أو خفض ساعات Teilzeit. Shape 

باتباع هذه الضوابط، يمكنك الجمع بين عقد Vollzeit وعقد Teilzeit في نفس الشركة قانونياً وبموافقة صاحب العمل، مع ضمان حقوقك وحماية صحتك وسلامتك المهنية. 

 ---------------------------------------
 ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة


مشاركة: