1. في حالة مرض مفاجئ/حاجة طارئة للرعاية (Pflegezeit – kurzfristig, bis 10 Tage):
يحق لأي موظف في ألمانيا أخذ إجازة طارئة قصيرة (bis zu 10 Tage) لرعاية أحد أقاربه من الدرجة الأولى (أب، أم، زوج/زوجة، ابن/ابنة...) إذا أصيب بمرض مفاجئ أو احتاج رعاية فورية.
الأساس القانوني: § 2 Pflegezeitgesetz (PflegeZG)
هذه الإجازة غالبًا غير مدفوعة الأجر، لكن يمكنك طلب تعويض من التأمين الصحي (Pflegeunterstützungsgeld).
الإجراءات:
أبلغ صاحب العمل فورًا أنك بحاجة لرعاية والدك/والدتك بسبب حالة طارئة.
احصل على شهادة طبية (ärztliches Attest) من طبيب الوالد/ة تؤكد الحاجة الفورية لرعايتك.
أرسل الشهادة لصاحب العمل ووضح تاريخ البدء والمدة المتوقعة (حتى 10 أيام).
قدّم طلب Pflegeunterstützungsgeld إلى التأمين الصحي للوالد/ة (يساعدك طبيب العائلة أو Krankenkasse في الإجراء). 
2. في حالة الرعاية طويلة الأمد (Pflegezeit/Familienpflegezeit):
إذا أصبح والدك/والدتك بحاجة لرعاية مستمرة (Pflegegrad)، يمكنك:
طلب إجازة رعاية طويلة (Pflegezeit): حتى 6 أشهر (غالبًا غير مدفوعة).
أو إجازة جزئية/تقليل ساعات العمل (Familienpflegezeit): حتى 24 شهرًا مع تقليل عدد ساعات العمل إلى 15 ساعة كحد أدنى في الأسبوع.
الإجراءات:
تقديم طلب مكتوب لصاحب العمل يوضح المدة وخطة الرعاية.
إرفاق شهادة طبية تثبت حالة Pflegegrad (يصدرها الطبيب/التأمين الصحي).
تقديم الطلب قبل الموعد بأقل شيء 10 أيام (لـ Pflegezeit)، أو 8 أسابيع (لـ Familienpflegezeit).
3. في حالات أخرى:
يمكنك أيضًا طلب إجازة سنوية (Urlaub) عادية أو إجازة غير مدفوعة الأجر (unbezahlter Urlaub) إذا لم تكن حالة والدك/والدتك طارئة أو رعاية طويلة.
الموافقة هنا تكون حسب رغبة وتقدير صاحب العمل.
خلاصة سريعة:
عند الحاجة لرعاية والدك/والدتك بشكل عاجل: لك حق قانوني في إجازة طارئة حتى 10 أيام مع تعويض من التأمين الصحي (Pflegeunterstützungsgeld).
إذا احتاج والدك/والدتك رعاية طويلة الأمد: يحق لك إجازة رعاية (Pflegezeit) حتى 6 أشهر أو تقليل ساعات العمل حتى سنتين.
الإجراءات دائمًا: شهادة طبية + إبلاغ صاحب العمل + طلب رسمي.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
