شهادة حسن السيرة (Führungszeugnis) عند تغيير نوع الإقامة للعمل في ألمانيا

عند الرغبة في تغيير نوع الإقامة من نوع معين إلى تصريح إقامة للعمل، يُطلب من المتقدمين في كثير من الحالات تقديم شهادة حسن السيرة والسلوك الجنائي (Führungszeugnis) كجزء من المستندات المطلوبة.

هي وثيقة رسمية تصدرها السلطات الألمانية (عادةً من مكتب الشرطة أو مكتب السجل الجنائي – Bundeszentralregister) تحتوي على معلومات حول السجل الجنائي للفرد، وتوضح ما إذا كان يحمل سوابق جنائية أم لا.

• عند تقديم طلب الحصول على تصريح إقامة جديد للعمل (z. B. تصريح عمل § 18 أو § 19a AufenthG).
• عند التقدم بطلب تغيير الغرض من الإقامة (مثلاً من إقامة الدراسة إلى إقامة العمل).
• عند تحديث أو تجديد تصريح العمل في بعض الحالات.
• في بعض الولايات قد يُطلب قبل تمديد الإقامة لضمان الالتزام بالقانون.

• لضمان عدم وجود سجل جنائي قد يؤثر على أمن الدولة أو السلامة العامة.
• كجزء من تقييم استحقاق الإقامة وفقاً لشروط النظام القانوني.
• لمراقبة التزام المتقدم بالقوانين الألمانية خلال فترة الإقامة السابقة.

1. التوجه إلى مكتب الشرطة المحلي (Bürgeramt أو Rathaus) في المدينة أو البلدة التي تسكن فيها.
2. تعبئة طلب رسمي للحصول على شهادة Führungszeugnis.
3. تقديم الهوية الشخصية أو جواز السفر.
4. دفع رسوم رمزية (حوالي 13 يورو).
5. استلام الشهادة عادةً خلال 1 إلى 2 أسبوع.

• في بعض الحالات الخاصة، يُسمح بتقديم شهادة مماثلة صادرة عن السلطات في بلد المنشأ، مع ترجمة معتمدة.
• لكن السلطات الألمانية تفضل دائمًا شهادة Führungszeugnis الألمانية لضمان الدقة.

• يعتمد القرار على نوع الجريمة، تاريخها، وتأثيرها على الأمن العام.
• جرائم بسيطة قد لا تؤثر على الطلب.
• جرائم خطيرة أو متكررة قد تؤدي إلى رفض تغيير أو منح الإقامة.

• اطلب الشهادة مبكرًا لتفادي التأخير في معالجة الطلب.
• احتفظ بنسخة أصلية ومترجمة معتمدة إن كانت من الخارج.
• استعن بمحامٍ في حال وجود سجل جنائي لتقييم تأثيره.

شهادة حسن السيرة (Führungszeugnis) هي وثيقة ضرورية تعكس مدى التزامك بالقانون الألماني، وتلعب دورًا حيويًا في قبول طلبات تغيير نوع الإقامة للعمل.
الاستعداد الجيد وتوفير هذه الوثيقة يعززان فرص الموافقة ويسهلان الإجراءات الإدارية.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.