فيزا سائق شاحنة دولي – تسريع الإجراءات لمواجهة نقص الكوادر في ألمانيا
يعاني قطاع النقل البري في ألمانيا من نقص حاد يُقدّر بـ 100‑120 ألف سائق بحلول 2027، مع خروج آلاف عن سن التقاعد سنويًا، بينما عدد التأشيرات الممنوحة لسائقي من خارج الاتحاد لا يتجاوز مئات سنويًا .
الدولة بدأت إجراءات لتسريع وزيادة الاستقدام من خلال مسارين رئيسيين:
1. تأشيرة سائق محترف (§ 19c Abs.1 AufenthG + § 24a BeschV)
متطلبات:
- عقد عمل واضح مع صاحب عمل ألماني في قطاع النقل
- رخصة قيادة صالحة (C/CE أو معادلة)
- "EU-Grundqualifikation" – تدريب إلزامي (140 ساعة + امتحان باللغة الألمانية) (visaguard.berlin, anders-relocation.de)
- راتب شهري يتراوح بين 2,500–2,800 € (أعلى إذا تجاوزت 45 سنة)
- موافقة Bundesagentur für Arbeit
إجراءات:
- التقديم على فيزا عمل من سفارة ألمانيا في بلد الأصل
- الحصول على تصريح إقامة مؤقت
- معادلة الرخصة المحلية خلال 6 أشهر
2. إجراءات مهنية سريعة (Fast‑track)
في إطار قانون الخبرات المهرة الجديد، تم تبنّي إجراء "سريع" (§ 81a AufenthG + § 31a AV‑AufenthV) لتقليل جدول مواعيد في السفارات ومنح تصاريح في غضون:
واقع الأرقام
رغم الحاجة الكبيرة، فإن عدد التأشيرات لا يتجاوز بضع مئات فقط سنويًا، بما فيها 604 تأشيرات صدرت حتى أغسطس 2024 (visaguard.berlin).
تُعمل الحكومة على برامج لتسريع المعادلة وتقصير الانتظار، خاصة لمواطني دول البلقان وتركيا .
نصائح للإسراع في الإجراءات
- تأكد من عقد عمل واضح وراتب كافٍ
- ابدأ إجراءات تحويل رخصة البلد الأصلي وEU‑Grundqualifikation قبل التقديم
- تابع مع السفارة للحصول على موعد ضمن fast‑track
- جهّز المستندات بدقة (عقد، رخصة، قبيل الموافقة من BA، إثبات سكن، تأمين صحي)
- تعلم اللغة الألمانية للمستوى المهني لضمان النجاح في امتحانات كود 95
- متابعة التحديثات بخصوص برامج إثبات درجات في بلدان محددة (أفريقيا، البلقان...)
خلاصة
- ألمانيا تتيح فيزا عمل لسائقي الشاحنات من خارج الاتحاد إذا توفرت الشروط المهنية والرخصة المطلوبة.
- في ظل الأزمة، تم اعتماد إجراءات fast-track لتقليل التأخير في إصدار المواعيد والتأشيرات.
- رغم كثرة الطلب، لا تزال الأرقام منخفضة نظرا للتعقيدات البيروقراطية، لكن التسريع الحكومي والتعاون الدولي بدأ يشكّل خطوة إيجابية.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.