مخالفة مرورية خلال فترة الاختبار “Probezeit”: ما الذي ينتظرك؟ الدورات الإلزامية والعواقب القانونية بالتفصيل
فترة الاختبار (Probezeit) هي المرحلة الأكثر حساسية في حياة السائق الجديد في ألمانيا. تمتد لمدة عامين بعد الحصول على رخصة القيادة لأول مرة، وتُعامل كساحة اختبار حقيقية للسلوك المروري، وليست مجرد إجراء شكلي.
لكن ماذا لو ارتكبت مخالفة مرورية خلال هذه الفترة؟ هل العقوبة مضاعفة؟ وهل هناك تبعات إضافية؟ الإجابة: نعم، وبشكل مؤثر جدًا. فالمخالفة في هذه المرحلة لا تعني فقط غرامة أو نقطة في فلنسبورغ، بل قد تؤدي إلى إلزامك بحضور دورة تدريبية (Aufbauseminar)، بل وحتى تمديد فترة الاختبار وسحب الرخصة لاحقًا.
المخالفات خلال فترة الاختبار تُقسّم إلى نوعين:
A-Verstöße مخالفات جسيمة
مثل:
B-Verstöße مخالفات بسيطة لكن مؤثرة
مثل:
إذا ارتكبت مخالفة من النوع A، أو اثنتين من النوع B خلال فترة الاختبار، فستُعتبر الحالة انتهاكًا خطيرًا.
وفقًا لتعليمات الهيئة الفيدرالية للنقل البري (KBA)، فإن ارتكاب مخالفة جسيمة يؤدي تلقائيًا إلى:
هي ورشة تعليمية خاصة، تُعرف أيضًا باسم “Nachschulung”، تهدف إلى تصحيح السلوك الخاطئ وتحفيز التفكير المسؤول في القيادة.
تفاصيل الدورة:
عدم حضور الدورة يعني فقدان رخصة القيادة فورًا.
ترتكب مخالفة جسيمة؟ يحصل ما يلي:
في بعض الحالات، مثل المخالفات الطفيفة التي لا تُوثّق في سجل فلنسبورغ (مثل ركن خاطئ بسيط)، لا يكون لها تأثير مباشر على Probezeit. لكن تكرار هذه السلوكيات قد يؤدي إلى إشراف إضافي إذا لاحظت الجهة المعنية وجود نمط سلوك غير مسؤول.
في 2024، أظهرت دراسة صادرة عن DVR أن 72% من المخالفات الجسيمة خلال فترة الاختبار كانت تتعلق بالسرعة الزائدة، تليها قيادة متهورة أو استخدام الهاتف المحمول. في إحدى القضايا المعروفة، تم سحب رخصة شاب في هامبورغ بعد ارتكابه مخالفتين جسيمتين في غضون 10 أشهر رغم حضوره للدورة الإلزامية، بعد اعتباره "غير مناسب حاليًا للقيادة" بحسب تقييم المكتب المختص.
فترة الاختبار ليست فقط زمنًا تعليميًا، بل اختبار قانوني فعلي لمسؤولية السائق. المخالفات فيها لا تُغتفر بسهولة، بل قد تؤدي إلى دورات تصحيح إلزامية، تمديد المراقبة، أو حتى فقدان رخصة القيادة.
الرسالة واضحة: قيادة مسؤولة خلال فترة الاختبار تحمي مستقبلك على الطريق. أما التهاون، فقد يكلفك أكثر من مجرد مخالفة مالية.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.