إدخال اللحوم ومنتجات الألبان إلى ألمانيا: قواعد «Veterinärbescheinigung» للمسافرين

عند دخول الأراضي الألمانية، يخضع إدخال الأغذية الحيوانية مثل اللحوم، الجبن، الحليب، الزبدة، واللبن إلى قواعد صارمة للغاية تستند إلى التشريعات البيطرية الأوروبية. هذه القواعد تهدف إلى منع انتقال أمراض حيوانية خطيرة مثل الحمى القلاعية أو إنفلونزا الطيور، وتُطبّق بصرامة على الأفراد القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، خصوصًا القادمين من دول "الطرف الثالث" (Drittstaaten).

يُمنع على المسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي إدخال أيّ منتجات لحوم أو ألبان إلى ألمانيا دون تصريح بيطري رسمي يعرف باسم:

Veterinärbescheinigung – الشهادة البيطرية الرسمية

يُمنع إدخال ما يلي:

• اللحوم بجميع أشكالها (مطبوخة، مجففة، معلبة، نيئة)
• النقانق (Wurst، Salami)
• منتجات الألبان (الحليب، الجبن، الزبادي، الزبدة)
• الأغذية المحتوية على مشتقات الألبان أو اللحوم (مثل وجبات جاهزة أو صلصات تحتوي كريمة أو لحم)

حتى الكميات الصغيرة جدًا (مثل سندويتش أو قطعة جبن) ممنوعة دون شهادة بيطرية مصدّقة من السلطات الصحية البيطرية في بلد المغادرة.

يوجد بعض الاستثناءات، لكنها نادرة ومحددة جدًا:

يُسمح في الحالات التالية:

• تصدرها السلطات البيطرية الرسمية في بلد المغادرة.
• تتضمّن:
• نوع المنتج الحيواني
• منشأ الحيوان
• ضمان خلوّه من الأمراض الحيوانية المعدية
• توقيع الطبيب البيطري وختم رسمي
• يجب أن تكون بالألمانية أو الإنجليزية، ومطابقة للنماذج الأوروبية المعتمدة.

دون هذه الشهادة، يُصادر المنتج عند الجمارك، وقد يتم فرض غرامات جمركية أو تحقيقات.

• يتم مصادرة البضائع فورًا عند نقطة الدخول.
• يتم إتلافها على نفقة الدولة دون تعويض.
• في حال تكرار المخالفة أو إدخال كميات كبيرة:
• غرامة مالية
• تحقيق قانوني
• في الحالات القصوى: دعاوى جنائية بتهمة تهديد الأمن الصحي

نعم. إرسال منتجات لحوم أو ألبان عبر البريد أو الطرود من خارج الاتحاد الأوروبي يخضع لنفس القواعد، ويُمنع إذا لم يكن مصحوبًا بوثائق بيطرية رسمية.

إذا كنت تنوي حمل أطعمة معك، من الأفضل الاقتصار على المنتجات النباتية والمعلبة التي لا تحتوي لحومًا أو ألبانًا. عند الشك، اسأل الجمارك أو أرسل استفسارًا مسبقًا عبر الموقع الرسمي للجمارك الألمانية.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.