Zeitkonto (أو Arbeitszeitkonto) هو “حساب وقت” يُستخدم كأداة لمرونة العمل، حيث يُسجَّل فيه رصيد الساعات الزائدة (Plusstunden) والناقصة (Minusstunden) لكل موظف مقارنةً بالساعات المتعاقد عليها، ليُعوَّض هذا الرصيد لاحقًا إما بوقتٍ إضافيٍّ للراحة أو بصرفٍ مالي (HR WORKS, ويكيبيديا).
1. الفكرة والمبدأ
يُشبه Zeitkonto حسابًا مصرفيًّا بالوقت:
Soll-Zeit: ساعات العمل المتفق عليها عقديًّا.
Ist-Zeit: الساعات التي يعملها الموظف فعليًّا (يشمل العمل الإضافي والإجازات والغياب).
الرصيد (Ist − Soll) يتحول إلى:
Timeguthaben (رصيد إيجابي) → ساعات راحة مستقبلية أو صرف نقدي حسب الاتفاق.
Zeitschulden (رصيد سلبي) → عليك تعويض هذا النقص لاحقًا أو يُخصم من الراتب إذا انتهت العلاقة.
2. الأنواع الشائعة
Kurzzeitkonto (حساب قصير الأمد)
نظرة تخطيطية مدتها أشهر (غالبًا 3–12 شهرًا) لتقريب سلسلة الإنتاج أو تمديد أوقات الخدمة.
Langzeitkonto (حساب طويل الأمد)
يمتد على سنوات، يهدف لتجميع ساعات لتمكين الإجازات الطويلة (سابتكال، تقاعد مبكر) وفق قانون Flexi II (Haufe.de News und Fachwissen).
3. الجهات المنظمة والاتفاقيات
لا يكون Zeitkonto نافذًا إلا بموجب:
عقد عمل فردي (Arbeitsvertrag)
اتفاق جماعي (Tarifvertrag)
أو اتفاقية شركة (Betriebsvereinbarung) مع مراعاة حق المشاركة لهيئة الموظفين (Betriebsrat) (dlapiper.com).
يحدد فيها سقوف الرصيد، وفترة التعويض (مثلاً خلال السنة المالية)، ولا يجوز لصاحب العمل التدخل أحاديًّا في الرصيد دون اتفاق.
4. مزايا وعيوب
المزايا |
العيوب |
• مرونة لتقلبات عبء العمل الموسمي أو المفاجئ• تعويض أفضل للموظف بدون تحميل المصروفات نقديًّا فورًا |
• خطر تراكم ساعات زائدة دون تعويض فوري• حاجة لتوثيق دقيق ونظام تتبع موثوق |
5. التوثيق والمتابعة
يجب حفظ سجلات يومية/أسبوعية بالIst-Zeit مقابل Soll-Zeit، عن طريق أنظمة إلكترونية أو ورقية.
عند فسخ العقد، تُحتسَب الساعات المتبقية وتُعوض نقديًا أو بأيام راحة حسب الاتفاق.
باختصار، Zeitkonto يمنحك كموظف ورقابةً أفضل على ساعاتك، ويتيح لصاحب العمل إدارة ذروة الإنتاج بفعالية، شرط تنظيمه قانونيًا واتفاقيًا لضمان الشفافية وحماية حقوق الطرفين.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.