متى وأين تطلب المساعدة؟
متى يجب أن تطلب المساعدة النفسية؟
كطالب دولي، قد تواجه ضغوطًا تؤثر على صحتك النفسية مثل:
الوحدة أو صدمة الثقافة (Kulturschock)
القلق من الأداء الأكاديمي
صعوبات في التأقلم أو السكن
اكتئاب، نوبات هلع، أو اضطراب النوم
أفكار سلبية أو فقدان الحافز
توتر ناتج عن أمور عائلية أو مالية
إذا استمر الضغط لأكثر من أسبوعين وأثّر على نومك أو دراستك أو علاقاتك، فهذا وقت مناسب لطلب المساعدة.
أين تجد الدعم؟
1.مراكز الإرشاد النفسي الجامعية
كل جامعة ألمانية تقريبًا توفر:
Psychologische Beratung
جلسات مجانية وسرية
بلغات مختلفة أحيانًا (بما فيها الإنجليزية)
مثال:
TU Berlin: Zentraleinrichtung Studienberatung – Psychologische Beratung
Uni Heidelberg: Zentrale Studienberatung – Psychologische Dienste
2.Studierendenwerk
تقدّم عبر قسم Sozialberatung أو Psychosoziale Beratung خدمات:
جلسات فردية
ورش تقوية الذات
دعم نفسي للأجانب والمهاجرين
3.الأطباء النفسيون والمعالجون (Psychotherapeuten)
يمكنك حجز موعد خارج الجامعة عبر:
Doctolib.de
Jameda.de
Google Maps (اكتب "Psychotherapeut international students + مدينتك")
ملاحظة: بعضهم يقبل بطاقة التأمين الصحي للطلاب (Krankenversicherung).
4.حالات الطوارئ
إذا شعرت بأنك في خطر أو تحت أزمة نفسية قوية:
اتصل بالرقم المجاني 112 (طوارئ)
أو الخط الساخن النفسي 0800 1110111 (بالألمانية، 24 ساعة)
أسئلة شائعة
هل يمكنني الحصول على المساعدة باللغة الإنجليزية؟
نعم، معظم الجامعات توفر ذلك أو على الأقل مترجمًا.
هل تُحسب هذه الجلسات في ملف التأمين؟
لا، الجلسات الجامعية عادة لا تُبلَّغ لشركات التأمين، وهي سرية بالكامل.
هل يؤثر اللجوء للمساعدة النفسية على الفيزا؟
أبدًا، اللجوء للمساعدة لا يؤثر على تصريح الإقامة.
مفردات ألمانية مفيدة
المصطلح |
الترجمة |
Psychologische Beratung |
الإرشاد النفسي |
Studierendenwerk |
هيئة خدمات الطلاب |
Therapieplatz |
مكان علاج نفسي |
Kulturschock |
صدمة ثقافية |
Depression |
الاكتئاب |
Angststörung |
اضطراب القلق |
خلاصة
طلب المساعدة ليس ضعفًا بل وعي صحي.
الجامعات الألمانية تأخذ الصحة النفسية للطلاب على محمل الجد، والدعم متاح وسري وآمن.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.