في القانون الألماني، قيمة الإعفاء الضريبي من ضريبة التركات (Freibetrag) لا تتعلق بالجنسية (سواء كان الشخص ألمانيًا أو غير متجنس)، بل تُحدَّد فقط بناءً على درجة القرابة بين الوريث والمتوفى، ومكان إقامة الطرفين (المورث والوارث).
هل المسلم غير المتجنس يحصل على نفس Freibetrag؟
نعم، تمامًا.
إذا كان المسلم مقيمًا في ألمانيا ويَرث من شخص آخر مقيم في ألمانيا، فإنه يحصل على نفس Freibetrag الممنوح لأي ألماني، بغض النظر عن الجنسية أو الدين.
أهم الحالات حسب الإقامة:
حالة المورث والوريث |
هل تُفرض ضريبة؟ |
قيمة Freibetrag |
كلاهما مقيمان في ألمانيا |
نعم |
حسب درجة القرابة |
المتوفى مقيم في ألمانيا، الوريث بالخارج |
نعم |
نفس القيمة (قد تتأثر بالمعاهدات الضريبية) |
كلاهما خارج ألمانيا |
لا تُفرض عادةً (إلا في حالات خاصة) |
— |
جدول الإعفاء حسب درجة القرابة (بغض النظر عن الجنسية أو الدين):
درجة القرابة |
قيمة Freibetrag |
الزوج أو الزوجة |
500,000 يورو |
الابن أو الابنة |
400,000 يورو |
الحفيد |
200,000 يورو |
الأب أو الأم |
100,000 يورو |
الإخوة، أبناء الأخ، الأصدقاء |
20,000 يورو فقط |
ملاحظات مهمة:
الجنسية لا تؤثر إطلاقًا على قيمة Freibetrag.
المسلم غير المتجنس يُعامل ضريبيًا مثل أي مقيم دائم في ألمانيا (steuerlich unbeschränkt steuerpflichtig).
إذا كان الوريث يقيم في الخارج، فقد تختلف بعض التفاصيل حسب الاتفاقيات الدولية (Doppelbesteuerungsabkommen).
خلاصة:
المسلم غير المتجنس الذي يعيش في ألمانيا يتمتع بنفس حقوق الإعفاء الضريبي في قانون التركات مثل الألماني تمامًا.
الأساس في قانون Erbschaftsteuer هو القرابة ومكان الإقامة، لا الجنسية أو الديانة.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.