نقل ملف اللجوء من ولاية إلى أخرى عبر “Umverteilung” في ألمانيا
يتيح نظام اللجوء في ألمانيا نقل ملف اللجوء الخاص بمقدم الطلب من ولاية (Bundesland) إلى ولاية أخرى من خلال ما يُعرف بـ "Umverteilung" أو "توزيع اللاجئين"، وهو إجراء إداري يهدف إلى توزيع طالبي اللجوء على مختلف الولايات الألمانية بشكل عادل ومتوازن.
ما هو “Umverteilung”؟
هو نظام تنسقه الحكومة الفيدرالية لتوزيع اللاجئين وطالبي اللجوء بين الولايات الألمانية الـ16، بهدف تحقيق توازن في أعداد اللاجئين والخدمات المقدمة لهم، مثل الإقامة، الرعاية الصحية، والتعليم.
متى ولماذا يتم نقل ملف اللجوء عبر “Umverteilung”؟
- عندما تكون الولاية الأولى مكتظة
إذا تجاوز عدد اللاجئين في ولاية معينة طاقة الاستيعاب، يتم نقل بعض الملفات إلى ولايات أخرى.
- لأسباب تنظيمية وإدارية
توزيع متساوٍ يساعد في تقديم خدمات أفضل ويخفف الضغط على بعض المناطق.
- طلب المتقدم
في بعض الحالات يمكن لمقدم طلب اللجوء طلب النقل إلى ولاية أخرى لأسباب شخصية أو عائلية.
كيف تتم عملية “Umverteilung”؟
- إصدار قرار النقل
مكتب الهجرة واللاجئين (BAMF) يصدر قرارًا بنقل ملف اللجوء إلى ولاية أخرى.
- إشعار مقدم الطلب
يتم إعلام المتقدم بقرار النقل ومكان الاستقبال الجديد.
- نقل الملف إلى الولاية الجديدة
تُرسل جميع الوثائق والمعلومات الخاصة بالطلب إلى مكتب الهجرة واللاجئين في الولاية الجديدة.
- إعادة التسجيل في الولاية الجديدة
يجب على مقدم الطلب تسجيل نفسه في مكتب التسجيل المحلي (Bürgeramt) ومكاتب الأجانب بالولاية الجديدة.
- استمرار إجراءات اللجوء
تستكمل الإجراءات في الولاية الجديدة وفقًا للمعايير المحلية.
حقوق المتقدم أثناء النقل
- الحق في معرفة أسباب النقل.
- الحق في تقديم أسباب معارضة النقل.
- الحق في الحصول على دعم قانوني خلال العملية.
نصائح لمقدمي طلبات اللجوء
- الاحتفاظ بنسخ من كافة المستندات.
- التواصل مع محامٍ أو منظمة دعم اللاجئين عند تلقي قرار النقل.
- الإسراع بتسجيل العنوان الجديد لتجنب مشاكل قانونية.
خلاصة
نظام “Umverteilung” في ألمانيا هو أداة تنظيمية مهمة تساهم في توزيع طالبي اللجوء بشكل عادل بين الولايات، مع ضمان استمرار حماية حقوق المتقدمين. فهم هذا النظام يساعد اللاجئين على التعامل مع تغيير مكان الإقامة والإجراءات بشكل سلس وفعال.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
