أولًا: ما المقصود بإثبات الهوية عبر السفارة؟
هو الإجراء الذي تقوم به السلطات الألمانية (عادةً Ausländerbehörde أو BAMF) بطلب من الشخص مراجعة سفارة بلده الأصلي للحصول على:
1. بعد رفض طلب اللجوء نهائيًا
إذا تم رفض طلبك وصدّق القرار قضائيًا، تُطالبك Ausländerbehörde بـ:
في حال رفضت، يمكن احتجازك مؤقتًا أو اعتبارك "غير متعاون"، مما يُفقدك الحق في بعض الإقامات الإنسانية.
في هذه الحالة، تُطالبك السلطات:
إذا لم تُثبت، يُرفض الطلب بحجة عدم إثبات الهوية وعدم التعاون.
مثلاً عند طلب تحويل إقامة الحماية إلى إقامة عمل، تطلب الدائرة:
وإذا رفض الشخص مراجعة سفارته، قد يُرفض الطلب لعدم تحقيق شرط "إثبات الهوية".
يُشترط في أغلب الحالات:
إذا قررت الدولة ترحيلك:
إذا كنت رافضًا للجوء أو لا تملك حماية
↪ التعاون مع السفارة غالبًا لا يضرك، بل قد يُسرّع حصولك على إقامة إنسانية مؤقتة أو Duldung قانوني.
إذا كنت حاصلًا على حماية (لجوء أو حماية فرعية)
↪ مراجعة السفارة قد تُفسّر على أنك:
هذا يؤدي إلى:
نعم، في بعض الحالات:
لكن: الرفض غير المبرر يفسَّر كعدم تعاون، ويمنعك من الحصول على إقامة إنسانية أو يمنح سلطات الأجانب حق التقييد.
نعم. من الأفضل دائمًا في الحالات المعقدة:
مثال: “بسبب الخوف من الملاحقة، موكلي لا يستطيع مراجعة السفارة لأنه لا يشعر بالأمان…”
إثبات الهوية عبر سفارة بلدك هو سلاح ذو حدّين في ألمانيا:
قد يكون مفتاحًا لإقامة قانونية إذا تم بحذر وضمن شروط معينة،
وقد يكون قنبلة قانونية إذا تم خلال فترة حماية لجوء، أو قُدِّم بشكل يُضعف ملفك.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.