ما هي اتفاقيات الترحيل الثنائية؟
اتفاقيات الترحيل الثنائية هي معاهدات موقعة بين ألمانيا ودول معينة، تلتزم بموجبها هذه الدول بإعادة مواطنيها الذين ترفض ألمانيا بقاءهم على أراضيها، سواء:
تشمل الاتفاقيات عادةً:
أبرمت ألمانيا اتفاقيات مع العديد من الدول، منها:
ملاحظة: بعض هذه الاتفاقيات تُصنّف كـ "اتفاقيات إطارية"، والبعض الآخر يضمّ تفاصيل تنفيذية دقيقة.
1. تشجيع على التصنيف كـ "بلد آمن"
وجود اتفاقية ترحيل مع بلد ما قد يعزز حجة تصنيفه كـ "بلد آمن"، مما يؤدي إلى:
2. تسهيل إصدار قرار الترحيل
عندما تكون هناك اتفاقية قائمة وفعالة، تستطيع السلطات الألمانية:
3. صعوبة الاستفادة من عقبة “عدم إمكانية الترحيل” (§ 25 Abs. 5)
وجود اتفاق نشط يجعل من الصعب إثبات أن الترحيل غير ممكن تقنيًا أو دبلوماسيًا.
نعم، ولكن بصعوبة. يمكن للطعن أن يستند إلى:
لكن عمومًا، وجود الاتفاقية يُضعف الحُجج القانونية للتمسّك بالبقاء.
إذا كان اللاجئ قد مرّ عبر دولة تربطها اتفاقية إعادة قبول مع ألمانيا، مثل إيطاليا، إسبانيا، أو فرنسا، فيمكن ترحيله إليها بموجب:
اتفاقيات الترحيل الثنائية تُعدّ من أقوى الأدوات التي تعتمدها ألمانيا لتسريع إجراءات العودة القسرية، وقد تكون العامل الحاسم في ملف أي طالب لجوء ينتمي لدولة لديها مثل هذه الاتفاقيات.
رغم أنها لا تُلغي الحماية الفردية القانونية، فإنها تجعل شروط البقاء أصعب وتتطلب مرافعة قانونية دقيقة تُثبت الخطر الحقيقي أو الاستثناء الإنساني.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.