هل يحق لصاحب العمل التواصل مع الموظف أثناء الإجازة المرضية؟
من حيث المبدأ:
يُسمح لصاحب العمل بالاتصال بالموظف أثناء الإجازة المرضية، لكن ضمن حدود صارمة تحترم حق الموظف في الراحة والخصوصية الصحية.
التفاصيل الدقيقة:
متى يكون التواصل مسموحًا؟
في حالات الضرورة التشغيلية فقط (dringende betriebliche Gründe)، مثل:
وجود استفسار عاجل لا يمكن تأجيله لحين عودة الموظف.
حالات تتعلق بمهام أمنية، حماية المعلومات، أو أمور لا يمكن للزملاء حلها.
يُفضّل أن يكون التواصل قصيرًا، غير متكرر، ولأمر حقيقي وضروري.
ما الذي لا يجوز لصاحب العمل فعله؟
مضايقة الموظف بالاتصالات اليومية أو الضغط عليه للعودة أو العمل من المنزل.
طرح أسئلة عن تفاصيل المرض أو التشخيص (خصوصيتك الصحية مصونة).
مطالبة الموظف بأداء أعماله أثناء المرض، إلا إذا وافق الطبيب على ذلك بشكل صريح.
حق الموظف في الرفض:
إذا كان التواصل غير ضروري أو يسبب توترًا ويعيق الشفاء، يحق لك رفض الرد أو الطلب بأدب بتأجيل الأمر إلى حين العودة من الإجازة.
يمكنك أيضًا إخطار الطبيب أو النقابة أو Betriebsrat إذا شعرت بضغوط متكررة.
ماذا تفعل عمليًا إذا تلقيت اتصالاً أثناء المرض؟
اشرح بإيجاز أنك في إجازة مرضية وأن الطبيب نصحك بالراحة، وأنك سترد على أي أمر عاجل فور عودتك.
وثق تاريخ وسبب الاتصال، خاصة إذا شعرت أن الأمر متكرر أو فيه تجاوز.
لا داعي للرد فورًا إلا في حالات الضرورة القصوى (ولا يحق لصاحب العمل عقوبتك أو الضغط عليك للرد أثناء المرض).
الخلاصة:
يحق لصاحب العمل التواصل مع الموظف أثناء الإجازة المرضية فقط في الحالات الضرورية والاستثنائية، ويجب أن يتم ذلك باحترام كامل لحق الموظف في الشفاء والخصوصية.
لا يحق له الإزعاج أو الضغط أو طرح أسئلة صحية، ويجب أن يقتصر التواصل على الأمور التشغيلية الملحة فقط.
لك كامل الحق في طلب تأجيل التواصل حتى انتهاء المرض إذا شعرت أنه غير ضروري أو يؤثر على راحتك.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.