في ألمانيا، تختلف رسوم رياض الأطفال (Kita) والدعم المالي المتاح للعائلات بشكل كبير حسب الولاية والبلدية.
اختلافات الرسوم حسب الولاية والبلدية
تحدد كل ولاية وبلدية في ألمانيا رسوم Kita بناءً على عوامل مثل دخل الأسرة، عدد الأطفال، وعمر الطفل.
- برلين: جميع خدمات Kita مجانية للأطفال حتى سن المدرسة، مع رسوم رمزية للوجبات.
- هامبورغ: تُقدم 5 ساعات يوميًا من الرعاية المجانية من الولادة حتى سن المدرسة.
- بافاريا: تُقدم دعمًا شهريًا يصل إلى 100 يورو لكل طفل في رياض الأطفال، بالإضافة إلى "Krippengeld" للأطفال دون سن 3 سنوات للأسر ذات الدخل حتى 60,000 يورو.
- راينلاند-بفالتس: الرعاية مجانية للأطفال من سن 2 حتى سن المدرسة.
- شمال الراين-وستفاليا (NRW): السنتان الأخيرتان قبل المدرسة مجانية، مع إمكانية الإعفاء الكامل أو الجزئي من الرسوم بناءً على الدخل.(pro-kita.com)
الدعم المالي والإعفاءات بناءً على الدخل
العائلات ذات الدخل المنخفض أو التي تتلقى مساعدات اجتماعية قد تكون مؤهلة للحصول على إعفاءات أو دعم مالي:
- الإعفاء الكامل من الرسوم: إذا كانت الأسرة تتلقى Bürgergeld، Kinderzuschlag، Wohngeld، أو مساعدات أخرى، قد تكون مؤهلة للإعفاء الكامل من رسوم Kita.
- الدعم الجزئي: إذا كان دخل الأسرة فوق الحد الأدنى بقليل، قد يتم تقديم دعم جزئي، حيث يُحسب الفرق بين الدخل والحد الأدنى وتُطبق نسبة معينة كرسوم.
- دعم إضافي: من خلال برامج مثل "Bildungs- und Teilhabepaket"، يمكن تغطية تكاليف الوجبات والأنشطة الإضافية في Kita.
كيفية التقديم على الدعم
- الاتصال بمكتب Jugendamt المحلي: لتقديم طلب الإعفاء أو الدعم، يجب التواصل مع مكتب Jugendamt في منطقتك.
- تقديم المستندات المطلوبة: مثل إثبات الدخل، عدد أفراد الأسرة، وأي مستندات تتعلق بالمساعدات الاجتماعية التي تتلقاها.
- متابعة الطلب: بعد تقديم الطلب، سيتم تقييمه وإبلاغك بالقرار.
نصائح مهمة
- تحقق من القوانين المحلية: نظرًا لاختلاف السياسات بين البلديات، من المهم التحقق من القوانين والبرامج المتاحة في منطقتك.
- استفسر عن الخصومات للأشقاء: بعض البلديات تقدم خصومات إذا كان لديك أكثر من طفل في الرعاية.
- استفد من البرامج الفيدرالية: برامج مثل "Bildungs- und Teilhabepaket" يمكن أن تقدم دعمًا إضافيًا لتكاليف الأنشطة والوجبات.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
