طلب زيادة الراتب هو أمر طبيعي ومشروع في ألمانيا، لكن نجاحه يعتمد على التحضير الذكي والوقت المناسب. إليك خطوات عملية ونصائح مجربة لتحقيق هدفك وأنت باقٍ في نفس الشركة: 
1. حضّر نفسك جيدًا
اجمع أدلة على إنجازاتك: مشاريع ناجحة، توفير تكاليف، إشادة من العملاء أو الإدارة، تطوير مهارات جديدة، زيادة المسؤوليات.
اعرف المستوى السعري لوظيفتك في السوق (يمكنك البحث عن متوسط الرواتب لمجالك عبر مواقع مثل Glassdoor، StepStone…).
حدد مقدار الزيادة التي تطلبها (كن واقعيًا، عادة بين 5% و20% حسب الإنجاز والوضع الاقتصادي للشركة).
2. اختر التوقيت المناسب
أفضل وقت: بعد إنجاز مشروع كبير، مع تقييم الأداء السنوي، أو عند تغير في مهامك ومسؤولياتك، أو إذا لاحظت زيادة في أعباء العمل.
تجنب الأوقات الصعبة ماليًا للشركة أو أوقات الأزمات.
3. اطلب مقابلة رسمية مع مديرك المباشر
لا تطلب زيادة الراتب فجأة في ممر العمل أو عبر إيميل عابر.
رتب لقاءًا رسميًا (Mitarbeitergespräch) واطلب الحديث عن “تطورك الوظيفي” أو “أهدافك للمرحلة القادمة”.
4. أثناء الحديث
كن إيجابيًا وواثقًا بنفسك.
وضّح رغبتك بالبقاء وتطوير الشركة، ثم قدم الأدلة على أسباب استحقاقك للزيادة.
اشرح كيف ساهمت في نجاح الفريق أو القسم.
لا تذكر الزملاء أو مقارنات شخصية، وابتعد عن الشكوى.
5. كن مرنًا واستمع للرد
قد يعرض عليك مديرك بدائل: زيادة في المستقبل، مكافأة، مزايا إضافية (عمل عن بعد أكثر، تدريب، إجازة أطول).
اسأل عن الشروط المطلوبة للحصول على الزيادة لاحقًا إذا لم تحصل عليها فورًا (ما هي المعايير، وما التوقيت المناسب؟).
6. وثّق كل شيء
بعد الموافقة، اطلب رسالة رسمية أو تعديل عقد العمل لتثبيت الزيادة.
نموذج نص لطلب مقابلة حول زيادة الراتب:
Sehr geehrte/r [Name des Chefs],
ich möchte gerne ein Gespräch über meine berufliche Entwicklung und meine Vergütung führen.
Wann hätten Sie in den kommenden Tagen Zeit für ein persönliches Gespräch?
Mit freundlichen Grüßen
[اسمك]
خلاصة نصائح ذهبية:
حضّر إنجازاتك بدقة.
اختر الوقت المثالي.
تحدث بثقة وبدون تهديد أو شكوى.
كن مرنًا وركز على الحلول وليس على المشاكل.
وثّق الاتفاق خطيًا.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
