إليك شرحًا شاملًا حول معاينة الطبيب للجثمان (Leichenschau) في ألمانيا: الإجراءات، القوانين، والرسوم المتوقعة.
ما هي معاينة الطبيب (Leichenschau)؟
Leichenschau هي الخطوة الأولى والرسمية التي يتم فيها فحص الجثمان من قبل طبيب معتمد لتأكيد الوفاة، تحديد السبب المبدئي، واستبعاد وجود شبهة جنائية.
هذه المعاينة إلزامية قانونًا قبل نقل الجثمان أو البدء بأي إجراء دفن، سواء في المنزل أو المستشفى أو أي مكان آخر.
إجراءات Leichenschau – ماذا يحدث؟
إبلاغ الطبيب:
إذا وقعت الوفاة في المنزل، يجب الاتصال بـ:
الطبيب العام (Hausarzt)
أو خدمة الطوارئ الطبية (رقم 112)
فحص الجثمان:
يتحقق الطبيب من توقف القلب والتنفس.
يُفحص الجثمان كاملًا لتحديد سبب الوفاة المبدئي.
يُدون ملاحظاته ويُقرر إذا كانت الوفاة طبيعية أو مشبوهة.
إصدار شهادة الوفاة الأولية (Todesbescheinigung):
يُعدّ هذا المستند شرطًا لأي إجراء لاحق.
تُرفق هذه الشهادة بالجثمان عند نقله.
إبلاغ الشرطة أو الطب الشرعي (إن لزم):
في حال الاشتباه بوفاة غير طبيعية أو وجود علامات عنف، يتم إيقاف كل الإجراءات وإبلاغ الشرطة فورًا، وتتحول القضية للطب الشرعي (Rechtsmedizin).
الرسوم المتوقعة
رسوم معاينة الطبيب Leichenschau تختلف حسب الولاية ونوع الوفاة (عادية، ليلاً، أيام عطلة)، ولكنها تكون ضمن النطاق التالي:
الحالة |
التقدير التقريبي |
خلال ساعات الدوام العادية |
60 – 120 يورو |
في الليل أو عطلة نهاية الأسبوع |
120 – 250 يورو |
رسوم إضافية لملء الاستمارات أو التنقل |
20 – 50 يورو |
ملاحظة:
هذه الرسوم تُدفع من قبل ذوي المتوفى، وغالبًا تُضمَّن في فاتورة شركة الدفن لاحقًا.
من يحتفظ بالشهادة الطبية؟
النسخة الأولى: تُسلَّم لشركة الدفن أو المقبرة.
النسخة الثانية: تُستخدم لتسجيل الوفاة في Standesamt (السجل المدني).
النسخة الثالثة (سرية): تُرسل مباشرة إلى مكتب الصحة (Gesundheitsamt) للاحتفاظ بها في السجلات الطبية.
ملاحظات مهمة
لا يجوز نقل الجثمان قبل إتمام Leichenschau.
يحظر شرعًا وقانونًا الغُسل أو التجهير قبل معاينة الطبيب.
في حالات الوفاة المشبوهة، يمنع الدفن حتى انتهاء التحقيقات الجنائية.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.