إغلاق عقود الهاتف والكهرباء بعد وفاة المشترك في ألمانيا 

خطوات الإلغاء دون غرامات أو التزامات مالية متأخرة 

عند وفاة أحد الأفراد في ألمانيا، لا تقتصر تبعات الوفاة على الجوانب العائلية أو القانونية فحسب، بل تمتد أيضًا إلى العقود الجارية باسم المتوفى، مثل: 

ويُعدّ التعامل مع هذه العقود جزءًا لا يتجزأ من تصفية التركة (Nachlassabwicklung)، وغالبًا ما يطرح الورثة سؤالًا جوهريًا: 
هل يمكن إلغاء هذه العقود دون تحمل رسوم إنهاء أو غرامات تأخير؟ 

الإجابة: نعم، لكن بشروط. إليك التفاصيل القانونية والإدارية الكاملة.  

 أولًا: ما القاعدة القانونية لإلغاء العقود بعد الوفاة؟ 

وفقًا لـ § 313 BGB (Störung der Geschäftsgrundlage) و**§ 1922 BGB (Erbfolge)**، تعتبر الوفاة سببًا مشروعًا لإنهاء العقود الشخصية غير القابلة للاستمرار، ويترتب على ذلك: 

 ثانيًا: ما العقود التي يشملها الإلغاء الفوري عند الوفاة؟ 

 ثالثًا: ما الوثائق المطلوبة للإلغاء؟ 

لإغلاق العقود، يجب تقديم: 

 بعض الشركات توفر نموذجًا خاصًا للحالات الاستثنائية (z. B. Vodafone, Telekom, E.ON)  

 رابعًا: ماذا عن الفواتير المتأخرة قبل الوفاة؟ 

إن لم تكفِ التركة لتغطية الفواتير، يمكن للورثة تقديم طلب تقييد المسؤولية (Nachlassinsolvenz oder Haftungsbeschränkung)  

 خامسًا: خطوات الإلغاء بالتفصيل 

 في حالات العقود التي تتضمن أجهزة (مثل راوتر، موبايل...)، يجب إعادتها خلال مهلة 14–30 يومًا.  

 سادسًا: هل يحق للشركة رفض الإلغاء أو فرض رسوم؟ 

لا، ليس قانونيًا فرض: 

لكن يمكنها: 

خلاصة 

إغلاق عقود الهاتف والكهرباء بعد وفاة صاحب العقد في ألمانيا: 

التصرف السريع والتنظيم المبكر يساعد الورثة على تجنب الغرامات وسوء الفهم مع مزودي الخدمة. 

---------------------------------------
 ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.