معامل الطب النووي في ألمانيا: الإجراءات والمتطلبات الأمنية 
ما هو الطب النووي؟
الطب النووي (Nuklearmedizin) هو تخصص طبي يستخدم المواد المشعة لتشخيص وعلاج الأمراض. يعتمد على إعطاء المريض كمية صغيرة من نظير مشع (Radiopharmakon)، ويتم تتبع توزيعه داخل الجسم باستخدام أجهزة تصوير خاصة مثل SPECT أو PET-CT.
أبرز الفحوصات التي تُجرى في معامل الطب النووي
|
الفحص |
الاستخدام |
|
PET-CT |
للكشف المبكر عن السرطان وتقييم انتشاره |
|
Schilddrüsenszintigraphie |
تقييم وظيفة الغدة الدرقية |
|
Knochenszintigrafie |
الكشف عن النقائل العظمية |
|
Myokardszintigrafie |
تقييم التروية القلبية |
️ المتطلبات الأمنية الصارمة في معامل الطب النووي
نظرًا لاستخدام مواد مشعة، فإن معامل الطب النووي تخضع لإجراءات أمان صارمة وفقًا لقوانين Strahlenschutzgesetz الألمانية:
1. الحماية من الإشعاع
وجود غرف محمية بالرصاص لضمان عدم تسرب الإشعاع.
استخدام أجهزة كشف الإشعاع لقياس الجرعات.
وقت مكوث محدود للمرضى والعاملين بالقرب من المواد المشعة.
2. تدريب الكوادر الطبية
يجب أن يحصل الطاقم على شهادات معترف بها في الحماية من الإشعاع (Strahlenschutzkurs).
إجراء فحوص طبية دورية للعاملين المعرضين للإشعاع.
3. التعامل مع النفايات المشعة
تُخزَّن النفايات مؤقتًا في غرف خاصة معزولة حتى ينخفض النشاط الإشعاعي لمستوى آمن.
يتم التخلص منها عبر طرق معتمدة من الجهات البيئية المحلية.
4. مراقبة المرضى بعد العلاج
بعض العلاجات (مثل Iod-131 للغدة الدرقية) تتطلب عزل المريض مؤقتًا في غرفة خاصة لتقليل تعرّض الآخرين للإشعاع.
تزويد المريض بتعليمات دقيقة بعد الخروج (مثل تجنّب ملامسة الأطفال لفترة مؤقتة).
الجوانب القانونية والرقابية
تُراقب المعامل من قبل:
المكتب الفيدرالي للحماية من الإشعاع (BfS)
Gesundheitsamt المحلي
هيئة الطاقة النووية في بعض الحالات الخاصة
يجب أن يحصل كل مركز على تصريح تشغيل خاص (Betriebsgenehmigung) يشمل تفاصيل المواد المستخدمة وكمياتها ونظام الأمان.
ملاحظات مهمة للمرضى
يجب إبلاغ الطبيب إذا كنت:
حاملاً أو مرضعة
تعاني من فشل كلوي
خضعت مؤخراً لفحص إشعاعي آخر
يُطلب أحياناً:
التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل الفحص
الحضور بصيام معين (حسب نوع الفحص)
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
