أولًا: ما المقصود بـ"التخلص من جواز السفر"؟
يشمل ذلك:
وفقًا لـ § 15 AsylG (قانون اللجوء) و § 49 Aufenthaltsgesetz (قانون الإقامة)، فإن طالب اللجوء مُلزَم قانونًا:
عدم الامتثال لهذه الالتزامات يُعد مخالفة، وقد يؤدي إلى عواقب سلبية مباشرة.
1. تشكيك في المصداقية
عند غياب الجواز، تبدأ السلطات (BAMF ومحكمة اللجوء) بالتشكيك في:
2. رفض اللجوء لأسباب شكلية
في حال تبيّن أن التخلص من الجواز كان هدفه إخفاء البلد الأوروبي الأول الذي دخلت منه، فقد يُرفض طلب اللجوء وفق لائحة دبلن III.
3. تأخير الإجراءات أو الحسم بقرار سلبي
غياب الوثائق يُؤدي إلى:
4. تقييد الحقوق
5. إجبار الشخص على مراجعة سفارة بلده
في حال رفض الطلب، أو انتهاء الحماية، يُجبر الشخص على مراجعة سفارة بلده للحصول على وثيقة سفر. لكن إن لم يكن يملك جوازًا رسميًا، يُشتبه بعدم رغبته في التعاون، مما يبرر الترحيل القسري أو التوقيف الإداري.
عند عدم وجود جواز سفر، تعتمد السلطات على ما يلي:
نعم، في بعض الحالات قد يُفسّر التخلص المتعمّد من الجواز كـ:
لا يعني ذلك دائمًا محاكمة جنائية، لكن قد يتم توثيقه ضمن ملف اللجوء مما يُضر بالمصداقية بشكل دائم.
التخلّص من جواز السفر عند تقديم طلب اللجوء قد يبدو حلاً مؤقتًا للهروب من بعض القيود القانونية، لكنه يفتح بابًا واسعًا للعواقب القانونية والإدارية الخطيرة.
السلطات الألمانية تمنح أهمية بالغة لإثبات الهوية، وترفض التعامل بتهاون مع أي محاولة للإخفاء أو التضليل.
التعامل بشفافية، وتقديم تفسيرات منطقية ومدعومة إن لزم الأمر، هو السبيل الأضمن لحماية ملف اللجوء وتقوية موقفك القانوني.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.