ما هي الإقامة وفق § 23a AufenthG؟

تنص المادة 23a من قانون الإقامة الألماني على أن الولايات الفيدرالية يحق لها إصدار قرار جماعي أو فردي بمنح إقامة لأشخاص يقيمون على أراضيها، لأسباب إنسانية أو خاصة تتعلق بالاندماج، حتى لو لم تتوفر فيهم الشروط القانونية المعتادة للإقامة.

الفكرة المحورية: الولاية تتدخل سياسيًا وإنسانيًا لتمنح الشخص فرصة جديدة للبقاء، رغم الرفض أو عدم استيفاء الشروط العادية.

الأشخاص الذين:

• رُفض طلب لجوئهم أو انتهت مدة إقامتهم القانونية.
• أثبتوا اندماجًا فعليًا في المجتمع (دراسة، عمل، لغة، مساهمة مجتمعية).
• لديهم وضع إنساني خاص (مثل مرض خطير، عائلة تعيش في ألمانيا، أطفال يتعلّمون في المدرسة، ضحايا عنف منزلي أو تجاري).
• غير قابلين للترحيل عمليًا، لكن دون وجود مانع قانوني دائم.

• أسرة مرفوضة طلباتها، لكن أطفالها أنهوا مراحل دراسية متقدمة ويتحدثون الألمانية بطلاقة.
• شخص مصاب بمرض مزمن يحتاج إلى علاج لا يتوفر في بلده.
• ضحية عنف منزلي أو زواج قسري، وتعيش الآن في مأوى آمن.
• شخص يعمل منذ سنوات ويدفع الضرائب دون ارتكاب مخالفات.

• القرار النهائي يصدر عن وزارة داخلية الولاية (Innenministerium des Bundeslandes).
• غالبًا يتم تقديم الطلب عبر دائرة الأجانب (Ausländerbehörde) التي تتواصل مع الوزارة وتوصي بقبول الحالة.
• بعض الولايات تصدر قرارات جماعية (مثلاً لفئة معينة من السوريين أو الأفغان)، أو قرارات فردية مبنية على استثناء إنساني واضح.

ليس هناك لائحة موحدة، لكن هناك شروطًا متكررة تطلبها معظم الولايات:

ملاحظة: في حالات خاصة (أطفال، مرض، ضحايا عنف)، قد يتم تجاوز بعض الشروط.

نعم، في أغلب الحالات:

• العمل: يُسمح بالعمل فورًا إذا لم تُفرض قيود.
• لمّ الشمل العائلي: ممكن، لكن وفق الشروط العامة (دَخل كافٍ، سكن مناسب، تأمين صحي).
• الحصول على الإقامة الدائمة: ممكن بعد عدة سنوات، إذا استوفى الشخص شروط الإقامة طويلة الأجل (§ 25 Abs. 5 أو § 26 AufenthG).

1. تقديم طلب خطي لدائرة الأجانب، مع ذكر السبب الإنساني أو الاندماجي.
2. إرفاق الأدلة (شهادات، تقارير، إثباتات العمل أو الدراسة).
3. انتظار تقييم الدائرة وتحويل الملف لوزارة الداخلية.
4. في حال الموافقة، يتم إصدار تصريح إقامة لمدة عام أو أكثر، قابلة للتمديد.

الإقامة وفق § 23a AufenthG ليست حقًا تلقائيًا، لكنها نافذة قانونية مرنة تتيح للولايات منح الفرصة للأشخاص الذين أثبتوا أنهم جزء من المجتمع الألماني أو يعانون من ظروف إنسانية حرجة. إنها أداة مهمة تعكس الجانب الإنساني من النظام الإداري، وتعطي الأمل لفئات كانت مهددة بالترحيل رغم اندماجها الفعلي أو حاجتها الواضحة للحماية.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.