حساب Sparbuch أم ETF Depot لطفلك مزايا ضريبية

أولاً: ما الفرق بين Sparbuch و ETF-Depot؟

المعيار

Sparbuch دفتر توفير

ETF-Depot محفظة استثمارية

العائد المتوقع

منخفض جدًا (0.01–1%)

مرتفع على المدى الطويل (6–8% سنويًا متوسطًا)

المخاطرة

صفر تقريبًا

متوسطة حسب السوق، لكن منتظمة مع ETFs واسعة

المرونة

سحب سهل لكن قد يكون محدودًا شهريًا

مرن، لكن يُفضل السحب بعد سنوات لربح أعلى

الرسوم

عادة مجانًا

بعض الرسوم على التداول أو إدارة المحفظة

الأمان

مضمون حتى 100,000€ عبر Einlagensicherung

خاضع لتقلبات السوق، لكن مؤمن عبر فصل الأصول

سهولة الفهم

سهل جدًا

يحتاج فهم أساسي للاستثمار، أو استخدام خطط جاهزة

 
ثانيًا: الفوائد الضريبية للأطفال في ألمانيا

كل طفل في ألمانيا لديه:

  1. Freibetrag على الأرباح الرأسمالية (2025):
    • حوالي 1.200 يورو سنويًا (Sparer-Pauschbetrag)
  2. Freibetrag على الدخل العام:
    • في 2025: حوالي 11.604 يورو سنويًا (Grundfreibetrag)

بالتالي، يمكن للطفل امتلاك ETF-Depot باسمه، وإذا كانت أرباحه (من أرباح الأسهم + الأرباح الرأسمالية) ضمن هذه الحدود، فلن يدفع أي ضرائب!

نصيحة: إذا استثمرت مثلاً 50 يورو شهريًا في ETF عالمي (مثل MSCI World)، فمن غير المرجّح أن يتجاوز الطفل حدود الضرائب لعقد كامل أو أكثر.

ثالثًا: كيف تستفيد من هذه المزايا؟
  • افتح ETF-Depot باسم الطفل وليس باسم الوالد.
  • اختر خطة استثمار شهرية (Sparplan) في ETFs عالمية بتكلفة منخفضة.
  • استخدم بنوك مثل Trade Republic, Scalable Capital, ING، التي تسمح بفتح حسابات للقُصّر بالتعاون مع أحد الوالدين.
مثال رقمي (عمر الطفل 0–18):

الحساب

المبلغ المُستثمر شهريًا

العائد المتوقع (8%)

الناتج بعد 18 سنة

Sparbuch

50 يورو

1%

~12,000 €

ETF-Depot

50 يورو

8%

~22,000 €

 

الفرق قد يصل إلى 10.000 يورو أو أكثر فقط بسبب اختيار أداة استثمار ذكية!

متى يُفضَّل Sparbuch؟
  • إذا أردت فقط ادخار مبلغ صغير للسحب السريع.
  • إذا كان الأهل يرفضون المخاطرة حتى البسيطة.
الخلاصة:
  • إذا كنت تفكر بالمدى الطويل:
    ETF-Depot باسم الطفل هو الخيار الأفضل ماليًا وضريبيًا.
  • إذا كنت تريد فقط حساب آمن بسيط ومضمون:
    Sparbuch مقبول، لكن لا يُنمّي المال.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


Teilen: