برامج الدمج في رياض الأطفال للأطفال ذوي الخلفيات المهاجرة في ألمانيا
ما الهدف من برامج الدمج؟
تهدف هذه البرامج إلى:
تعزيز تعلم اللغة الألمانية لدى الأطفال الذين لا يتحدثونها كلغة أم.
تسهيل الاندماج الثقافي والاجتماعي منذ سن مبكر.
تقليل الفجوة التعليمية وتحسين فرص الأطفال في التعليم لاحقًا.
دعم الأسرة أيضًا، وليس فقط الطفل، عبر أنشطة موجهة للآباء.
من المستفيد من هذه البرامج؟
الأطفال الذين ينحدرون من أسر مهاجرة أو لا تُستخدم اللغة الألمانية في منازلهم.
الأطفال الذين يظهرون صعوبات لغوية أو تأخرًا في التواصل.
ما هي مكونات هذه البرامج؟
1. دورات دعم لغوي (Sprachförderung)
تبدأ من عمر 3 سنوات.
يتم فيها تنمية المفردات، النطق، فهم اللغة، والتحدث في سياقات مختلفة.
تُدمج الأنشطة اللغوية مع اللعب والرسم والغناء.
2. البرامج التمهيدية للمدرسة (Vorschulprogramme)
تشمل دعم لغوي مكثف.
تدريب على المهارات الاجتماعية والاستقلالية.
تهدف لتجهيز الطفل للمرحلة المدرسية.
3. الأنشطة متعددة الثقافات (Interkulturelle Angebote)
يتم إدخال ثقافات مختلفة في الألعاب، القصص، الطعام، والمناسبات.
تعليم الأطفال احترام التنوع واكتساب روح التعايش.
4. دعم من مختصين
وجود مربيين ناطقين بلغات متعددة.
تعاون مع مختصي نطق، علماء نفس تربويين، وأخصائيين اجتماعيين.
لقاءات دورية مع الآباء لدعمهم في فهم النظام التعليمي.
كيف يمكن للأهل ضمان استفادة طفلهم من هذه البرامج؟
الحديث مع إدارة الروضة حول حاجة الطفل للدعم اللغوي أو الاجتماعي.
في بعض الولايات، يتم إجراء اختبار لغوي (مثل اختبار قبل المدرسة Vorschulische Sprachstandserhebung).
عند الحاجة، يتم إدماج الطفل تلقائيًا في برنامج دعم خاص.
يمكن للأسرة المشاركة في برامج موجهة للآباء (مثل: Eltern-Kind-Projekte أو Elterncafés).
أمثلة على المبادرات المشهورة:
|
اسم البرنامج |
الوصف |
|
Rucksack-Kita |
برنامج يدمج بين تطوير اللغة الألمانية والمحافظة على لغة الأم. يشتمل على دورات للأمهات. |
|
Griffbereit |
موجه للأطفال من سن 1 إلى 3 سنوات. يركز على اللعب والتعلم المشترك مع الأهل. |
|
Frühe Chancen |
مبادرة فيدرالية لدعم التعليم المبكر ودمج الأطفال من خلفيات مهاجرة. |
ملاحظات مهمة:
هذه البرامج مجانية غالبًا، ومدعومة من الدولة أو البلدية.
لا تحتاج الأسرة إلى تقديم طلب خاص دائمًا، لكن من المفيد إبلاغ الروضة بالحاجة للدعم.
الأطفال الذين يشاركون في برامج الدمج غالبًا ما يكون لديهم فرص أفضل في المدرسة لاحقًا.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
