عنوان المقابلة المقترح:
من العجين إلى النجاح – قصة خبّاز عربي بدأ من لا شيء وحقق حلمه في ألمانيا
مقدمة المقابلة:
في قلب مدينة ألمانية صغيرة، تفوح رائحة خبز طازج كل صباح من مخبز صغير يديره "أبو خالد"، لاجئ سابق من سوريا تحوّل إلى رائد أعمال ناجح. قصته ليست فقط عن الطحين والخميرة، بل عن المثابرة، القوانين الألمانية، وبناء الثقة في بلد جديد.
مقتطفات من المقابلة الصحفية:
س: كيف بدأت قصتك في ألمانيا؟
أبو خالد:
"وصلت إلى ألمانيا في 2016 مع زوجتي وأطفالي، وكنت أعمل خبّازًا في بلدي. في البداية عملت في مصنع ليلي، لكن بعد سنتين قررت أحقق حلمي وافتح مخبز خاص."
س: هل واجهت صعوبات في البداية؟
"أكبر عائق كان القوانين. لازم دورة صحية (Hygiene), وكنت بحاجة لاعتراف بشهادتي أو إثبات خبرتي. الـ Handwerkskammer ساعدوني لكن تطلّب وقت طويل… وكتير ورق!"
س: من أين بدأت؟
"بديت من Garage استأجرتها وعملت تجارب على أنواع الخبز العربي. زوجتي كانت توصل الطلبات للمساجد والجمعيات. ما كان عنا مال كافي لمخبز، لكن بعدين أخذت قرض صغير من Mikrofinanzinstitut."
س: متى فتحت أول فرع رسمي؟
"في 2020 حصلت على محل صغير في حي شعبي. استوفيت كل شروط الصحة، والـ Gewerbeanmeldung عملتها خطوة خطوة بمساعدة مركز استشاري للمهاجرين. وكانت الصدمة الجميلة إنه أول أسبوع بعنا 800 رغيف!"
س: كيف وصلت للزبائن الألمان؟
"الصراحة أولًا العرب دعمونا، بس بعدين الجيران الألمان جربوا خبز الزعتر والمناقيش، وعجبهم كتير. شاركت بمعرض Stadtfest ووزعت Samples، ومن هناك بدأت الشهرة المحلية."
س: ما الخدمات التي تقدمها اليوم؟
"صار عندي 3 موظفين، نبيع خبز ومناقيش وفطاير. عندي الآن صفحة على الإنترنت فيها Bestellungen، وعندي Lieferdienst محلي. كمان دربت شاب ألماني حب المخبوزات الشرقية، هلأ صار معي كمتدرب Ausbildung."
الإنجاز الأهم؟
"وقت استلمت شهادة من البلدية عن دعم التنوع، حسيت إنه مجهودي ما راح هدر. صرت قدوة للشباب العرب يلي عندهم حِرفة وما عارفين من وين يبدؤوا."
نصيحة أبو خالد لأي عربي في ألمانيا:
"ابدأ صغير، وامشي خطوة خطوة. خليك قانوني، اطلب استشارة من IHK أو Handwerkskammer. وصدقني، الزبون الألماني إذا حبك، بيصير أوفى من أخوك!"
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.