الولادة المنزلية (Hausgeburt) في ألمانيا قانونية تمامًا، لكنها تخضع لقوانين وتنظيمات صارمة لضمان سلامة الأم والطفل. إليك كل ما تحتاج معرفته من حيث القوانين، المسؤوليات، الشروط، والتكاليف: 
هل الولادة المنزلية مسموحة قانونًا في ألمانيا؟
نعم، مسموحة
ولكن:
يجب أن تتم تحت إشراف قابلة قانونية (Hebamme) مرخصة.
لا يُسمح بإجراءها في حالات الحمل المعقّد أو عالي الخطورة.
متى لا يُسمح بالولادة المنزلية؟
يُمنع أو لا يُوصى بها في الحالات التالية:
حمل بتوأم أو أكثر
وضع غير طبيعي للجنين (مثل المقعدة)
أمراض مزمنة لدى الأم (مثل السكري أو ارتفاع الضغط)
حمل سابق بعملية قيصرية
الولادة المبكرة أو المتأخرة جدًا
مضاعفات سابقة أثناء الولادة
القابلة هي المسؤولة عن اتخاذ قرار ما إذا كانت الولادة المنزلية ممكنة من الناحية الطبية.
من يتحمّل المسؤولية القانونية؟
|
الطرف |
المسؤولية |
|
القابلة |
مسؤولة قانونيًا ومهنيًا عن تقييم الحالة، اتخاذ القرار، والإشراف الكامل على الولادة. يجب أن تكون مؤمّنة ضد أخطاء المهنة. |
|
الأم والأب |
يتحملان القرار بالولادة المنزلية بعد الإرشاد الكامل من القابلة، ويجب أن يوقعا على استمارة موافقة مستنيرة. |
|
الطبيب |
لا يُطلب وجود طبيب في الولادة المنزلية، إلا إذا تطلبت الحالة نقلاً للمستشفى. |
التأمين الصحي – من يدفع؟
التأمين الصحي العام (GKV) يغطي:
الاستشارة والتحضير مع القابلة
الولادة نفسها
زيارات القابلة بعد الولادة
لكن بعض القابلات يطلبن رسومًا إضافية (50–300€) غير مغطاة.
ما الذي تحتاجه للولادة في المنزل؟
قابلة ذات خبرة في Hausgeburt
غرفة هادئة ونظيفة في المنزل
تجهيزات بسيطة (منشفة نظيفة، مفارش بلاستيكية، إضاءة جيدة)
خطة واضحة للنقل إلى المستشفى في حال الطوارئ
وجود شريك داعم أو فرد من العائلة
ماذا يحدث بعد الولادة؟
القابلة تفحص الأم والمولود وتقوم بقطع الحبل السري
تتابع الزيارة يوميًا خلال أول 10 أيام
تسجل الولادة في السجل المدني (Standesamt)
ملاحظات هامة:
الولادة المنزلية لا تعني "ولادة بدون إشراف".
يوصى دائمًا بالتحضير المسبق، وحضور دورات خاصة بتنظيم Hausgeburt.
سلامة المولود هي الأولوية الأولى، لذلك يجب أن تكوني مرنة في حال قررت القابلة نقل الولادة إلى المستشفى.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
