ما هو الجواز الأزرق؟

هو وثيقة سفر دولية تصدر للاجئين بموجب اتفاقية جنيف لعام 1951، وتُصدرها دائرة الأجانب (Ausländerbehörde) بالتنسيق مع BAMF، عندما يحصل الشخص على:

• حق اللجوء السياسي (Asylberechtigung) وفق المادة 16a من الدستور الألماني، أو
• الحماية كلاجئ (Flüchtlingsstatus) بموجب اتفاقية جنيف.

• من يحمل الحماية الفرعية (Subsidiärer Schutz)
• من لديه إقامة مؤقتة Duldung
• من لديه إقامة إنسانية (z. B. § 25 Abs. 5 AufenthG) دون صفة لاجئ

هؤلاء لا يمكنهم الحصول على Reiseausweis für Flüchtlinge، ويحتاجون جواز سفر وطني ساري أو إثبات بديل للسفر.

 الدول التي تُقبل الوثيقة للسفر دون تأشيرة (مع بعض الشروط):

داخل منطقة شنغن:

• فرنسا، بلجيكا، هولندا، النمسا، السويد، الدنمارك، إسبانيا، إيطاليا، سويسرا، النرويج، بولندا، فنلندا، التشيك، سلوفاكيا، البرتغال...

الشرط: مدة لا تزيد عن 90 يومًا في كل 180 يومًا، ولأغراض غير العمل أو الدراسة.

خارج شنغن:

• كثير من الدول تطلب تأشيرة (مثل: تركيا، أمريكا، كندا، المملكة المتحدة، دول الخليج، أستراليا).
• يجب التقديم من خلال سفارات هذه الدول مع وثيقة Reiseausweis.

• سوريا، العراق، إيران، أفغانستان: السفر إليها ممنوع قانونيًا لمن يحمل صفة لاجئ من تلك الدول.
• بعض الدول الآسيوية والإفريقية لا تسمح بدخول حاملي وثيقة اللاجئ دون تأشيرة، وقد ترفض الطلبات.

إذا كنت قد حصلت على الجواز الأزرق لأنك كنت مهددًا في بلدك، فإن زيارة هذا البلد تُعد خرقًا قانونيًا.

النتيجة المحتملة:

• سحب الحماية من BAMF
• إلغاء الإقامة
• منع التجنيس
• الترحيل في حالات معينة

1. بعد الحصول على قرار الاعتراف باللجوء (من BAMF)
2. تقديم الطلب لدى دائرة الأجانب (Ausländerbehörde)
3. إحضار صور بيومترية وإثبات الإقامة
4. تسديد رسوم بسيطة (عادة بين 60–100 يورو)

لا. الجواز الأزرق هو وثيقة سفر فقط، ويجب أن يكون مرافقًا لتصريح إقامة ساري المفعول (Aufenthaltstitel) دائمًا.
إذا سافرت بالجواز الأزرق، يجب أن تحمل معك أيضًا تصريح الإقامة عند عبور الحدود.

الجواز الأزرق هو أداة أساسية تمنح اللاجئ حرية التنقل والكرامة القانونية دون الحاجة لجواز بلده الأصلي. لكن استخدامه يتطلب مسؤولية كبيرة، وخصوصًا عدم زيارة الدولة التي فرّ منها اللاجئ.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.