ثقة المستهلكين الألمان تهوي إلى أدنى مستوى منذ 21 شهراً


ثقة المستهلكين الألمان تهوي إلى أدنى مستوى منذ 21 شهراً

في ختام موسم التسوّق الأكثر حساسية في ألمانيا، برزت مؤشرات مقلقة مع ميل المستهلكين إلى الادخار بدلاً من الإنفاق، ما يضغط على الثقة ويضعف زخم الطلب.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تراجع مؤشر "مناخ المستهلك" الصادر عن مؤسسة "جي إف كيه" ومعهد نورمبرغ (Nürnberg) لقرارات السوق إلى سالب 26.9 في توقعات يناير/كانون الثاني 2026، مقارنةً بسالب 23.4 في ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتُعد هذه القراءة الأدنى منذ أبريل/نيسان 2024، وجاءت مخالفة لتوقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا تحسناً نحو سالب 23.

وأرجعت الصحيفة التراجع إلى ارتفاع "الاستعداد للادخار" إلى أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية، في انعكاس لمناخ الحذر لدى الأسر الألمانية.

ونقلت الصحيفة عن رولف بوركل (Rolf Bürkl)، رئيس قسم مناخ المستهلك في معهد نورمبرغ (Nürnberg)، قوله إن "عودة حالة عدم اليقين بسبب تصاعد مخاوف التضخم والنقاشات المثيرة حول مستقبل المعاشات التقاعدية ساهمت في هذا الارتفاع القياسي لمؤشر الادخار".

كما أظهرت المؤشرات الموازية تراجع توقعات الدخل للمستقبل للمرة الثالثة على التوالي، إلى جانب انخفاض معتدل في "الاستعداد للشراء"، ما يعكس ضعف الميل الاستهلاكي مع اقتراب العام الجديد.

وأضاف بوركل: "هذا ليس خبراً جيداً للانطلاقة الأخيرة لموسم عيد الميلاد هذا العام".

المصادر - وكالات


اشتراک‌گذاری: