المخدرات في تحليل الدم حدود THC ومستقبل رخصتك

المخدرات وتحليل الدم في ألمانيا: حدود THC وتأثيرها على مستقبل رخصة القيادة

في ألمانيا، تعتبر القيادة تحت تأثير الحشيش (Cannabis) مخالفة مرورية جسيمة، خاصةً إذا تم اكتشاف مادة THC (Tetrahydrocannabinol) في الدم.
ولأن THC تؤثر على الإدراك والتركيز، فإن سلطات المرور تتعامل مع هذه الحالات بأقصى درجات الحزم.

ما الحد المسموح به من THC في الدم؟

الحد الأدنى الذي يُعتبَر عنده السائق مخالفًا هو:

1.0 نانوغرام/مل من THC في بلازما الدم
(1,0 ng/ml THC im Blutplasma)

وهذا الحد يُعدّ منخفضًا جدًا، ويُحتسب بمجرد اكتشافه في تحليل الدم، حتى لو لم يظهر أي سلوك خطر أثناء القيادة.

ماذا يحدث عند تجاوز هذا الحد؟

العقوبات القانونية والإدارية:

الحالة

الغرامة

نقاط Flensburg

سحب الرخصة

تجاوز 1.0 نانوغرام/مل بدون حادث

500 €

2 نقاط

حظر 1 شهر

تكرار المخالفة

1000–1500 €

2 نقاط

حظر 3 أشهر أو أكثر

وجود مؤشرات على الاعتياد أو الإدمان

-

-

سحب فوري للرخصة + إلزام بفحص نفسي-طبي MPU

 
تحليل الدم الإيجابي قد يؤدي إلى:
  1. إشعار فوري لسلطة التراخيص Führerscheinstelle
  2. طلب فحص نفسي-طبي (MPU) لإثبات أنك لا تمثل خطرًا على الطرق
  3. سحب رخصتك بشكل إداري حتى لو لم تُدَن جنائيًا
  4. رفض إعادة الرخصة ما لم تثبت الامتناع عن التعاطي لفترة طويلة
القيادة حتى بعد أيام من التعاطي؟ غير آمنة قانونيًا

الـ THC يمكن أن يبقى في الدم لعدة أيام، خصوصًا عند الاستخدام المتكرر.
لذلك، حتى لو لم تكن تحت التأثير المباشر، فوجوده في التحليل يعرضك للعقوبة.

ماذا عن الاستخدام الطبي للقنب؟

إذا كنت تتناول القنب بوصفة طبية (Cannabis auf Rezept)، فلا يُعفيك ذلك من المسؤولية، إلا إذا:

  • قدمت ما يثبت وصفة طبية قانونية
  • أثبتت عدم تأثرك أثناء القيادة
  • كانت قيادة السيارة لا تتعارض مع حالتك الصحية أو الدوائية
خلاصة:

في ألمانيا، مجرد وجود أكثر من 1.0 نانوغرام/مل من THC في الدم أثناء القيادة يهدد رخصتك فورًا، حتى لو لم تقع في حادث.
والتكرار أو وجود مؤشرات على التعاطي المنتظم قد يؤدي إلى سحب دائم للرخصة وفرض اختبارات معقدة لإثبات الأهلية من جديد.
لذلك، إن كنت تتعاطى القنب لأي سبب، فالقيادة يجب أن تتوقّف تمامًا حتى تزول كل آثار المادة من الجسم.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


Teilen: