مبادرة Fit4Future Kids هي برنامج وقائي شامل يُنفّذ في بافاريا، يستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا في المدارس الابتدائية ومدارس الدعم.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز نمط حياة صحي من خلال التركيز على مجالات متعددة مثل الحركة، التغذية المتوازنة، الصحة النفسية، والوقاية من الإدمان، بما في ذلك الاستخدام المسؤول للوسائط الرقمية .kids.fit-4-future.de
أهداف البرنامج
بعد المشاركة في Fit4Future Kids، يُتوقع أن:
- تُرسّخ مفاهيم تعزيز الصحة بشكل مستدام وناجح في المدرسة.
- يكتسب المعلمون والطلاب الكفاءات اللازمة لمواصلة وتطوير تعزيز الصحة بشكل مستقل.
- تُخلق بيئة تعليمية محفزة وصحية داخل المدرسة.
- يتم توعية الأطفال مبكرًا بأسلوب حياة صحي.
- يُدرك المعلمون أهمية الحفاظ على صحتهم في ظل ضغوط الحياة اليومية .(kids.fit-4-future.de)
كيفية تنفيذ البرنامج في بافاريا
يُنفّذ البرنامج على مدار عامين دراسيين، ويشمل:
- تقييم أولي (fit4future-Check): تقييم رقمي لتحديد الوضع الحالي للمدرسة في مجالات تعزيز الصحة والوقاية.
- تشكيل فريق عمل: يتكون من إدارة المدرسة، معلمين، موظفي الدعم الاجتماعي، وأولياء الأمور.
- تدريب المعلمين: ورش عمل ودورات تدريبية لتزويد المعلمين بالمعرفة والمهارات اللازمة.
- أنشطة للطلاب: توفير مواد تعليمية وألعاب وأنشطة تفاعلية لتعزيز المفاهيم الصحية.
- مشاركة أولياء الأمور: تقديم معلومات وموارد لمساعدة الأسر في دعم نمط الحياة الصحي للأطفال .(kids.fit-4-future.de)
امثلة على المدارس المشاركة في بافاريا
عدة مدارس في بافاريا شاركت في البرنامج، منها:
- Grundschule Weßling - Oberpfaffenhofen: استفادت من البرنامج من خلال تدريبات ومواد متنوعة لتعزيز الصحة والنشاط البدني بين الطلاب .
- Grundschule Neukirchen vorm Wald: شاركت في المبادرة لتعزيز السلوكيات الصحية بين الطلاب وتوفير بيئة تعليمية داعمة .(gs-neukirchen.de)
كيفية التسجيل والمشاركة
للمدارس الراغبة في المشاركة:
- التسجيل: زيارة الموقع الرسمي للمبادرة وتقديم طلب المشاركة .
- التواصل: للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات، يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني: kids@fit-4-future.de.(dieinitiative.de
موارد إضافية
للمزيد من المعلومات والموارد:
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.