في ألمانيا، التعليم المنزلي (Homeschooling) ممنوع قانونيًا، والسبب يعود إلى مبدأ دستوري وتاريخي يعتبر التعليم في المدرسة أمرًا إلزاميًا وضروريًا للحفاظ على النظام الديمقراطي والتماسك الاجتماعي.
المادة الأساسية هي ما يسمى Schulpflicht الزامية التعليم المدرسي، وتنظّمها قوانين الولايات (Länderschulgesetze)، وليس القانون الفيدرالي.
المبدأ:
الأطفال يجب أن يتعلموا في مدرسة معترف بها، وليس فقط "أن يتلقوا تعليمًا" في أي مكان.
التعليم المنزلي يُعتبر انتهاكًا للقانون، ويُعاقب عليه بغرامات مالية، أو في الحالات القصوى، بعقوبات مدنية مثل سحب الحضانة جزئيًا.
السبب |
التوضيح |
حماية الديمقراطية |
النظام المدرسي يُعتبر أداة لضمان تربية الأطفال على قيم الحرية والتسامح والدستور، وليس فقط التعليم الأكاديمي. |
الاندماج الاجتماعي |
المدارس تعزز الاندماج والتواصل الاجتماعي بين أطفال من خلفيات مختلفة. |
ضمان مستوى تعليمي موحّد |
الدولة مسؤولة عن التأكد من حصول كل طفل على تعليم كافٍ وموحد في المهارات الأساسية. |
حماية الطفل من العزلة أو التطرف |
وجود الطفل في النظام المدرسي يحميه من الانعزال الاجتماعي أو التربية المتطرفة دينيًا أو سياسيًا. |
رغم المنع العام، هناك حالات استثنائية جدًا يُسمح فيها بعدم الذهاب إلى المدرسة، مثل:
ولكن التعليم المنزلي لأسباب دينية أو فلسفية لا يُعترف به في ألمانيا، بخلاف دول مثل النمسا أو الولايات المتحدة.
أكّدت المحكمة الدستورية الألمانية (Bundesverfassungsgericht) والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (EGMR) أن:
منع التعليم المنزلي لا ينتهك حرية الأهل في تربية أولادهم، لأن الدولة لها دور تربوي مشروع لضمان مصلحة الطفل والمجتمع.
الدولة |
هل Homeschooling مسموح؟ |
بشروط؟ |
النمسا |
نعم |
تسجيل وإشراف خارجي |
فرنسا |
نعم |
مع إشراف تعليمي منتظم |
بريطانيا |
نعم |
بدون إلزام بالتسجيل |
ألمانيا |
ممنوع |
إلا في حالات استثنائية جداً |
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.