فحص خلل الغدة الدرقية الولادي: النتائج وطرق العلاج

فحص خلل الغدة الدرقية الولادي (Kongenitale Hypothyreose-Screening)
هو أحد فحوصات الدم الإلزامية للمولود الجديد في ألمانيا، ويُجرى ضمن ما يُعرف بـ Neugeborenen-Screening، أي الفحص الشامل لأمراض التمثيل الغذائي والهرمونات.

الهدف من الفحص هو الكشف المبكر عن نقص هرمون الغدة الدرقية الخَلقي (Hypothyreose) لتفادي أضرار جسيمة على النمو العقلي والجسدي.


متى وكيف يتم الفحص؟

العنصر التفاصيل
الموعد بين اليوم 2 و5 بعد الولادة
كيف؟ تُؤخذ بضع قطرات دم من كعب قدم المولود وتُرسل إلى مختبر خاص
التسجيل النتيجة تُوثَّق ضمن دفتر الفحوص الأصفر (Gelbes Heft)

لماذا يتم الفحص؟

نقص هرمون الغدة الدرقية عند الولادة قد يؤدي إلى:

  • تأخر في النمو العقلي (geistige Entwicklungsstörung)

  • تأخر في النطق والمشي

  • مشاكل في التمثيل الغذائي والنمو البدني

لا تظهر عادةً أعراض واضحة خلال الأيام الأولى من حياة الطفل، لذا يُعد الكشف المبكر حاسمًا جدًا.


ما الذي يتم قياسه في الدم؟

يُقاس مستوى:

  • TSH (Thyroid Stimulating Hormone): إذا كان مرتفعًا، فهذا مؤشر على وجود خلل.

  • وأحيانًا يُقاس أيضًا T4 أو fT4 لتأكيد الحالة وتشخيصها بدقة أكبر.


النتائج: كيف تُفسَّر؟

النتيجة التفسير الإجراء
طبيعية TSH ضمن المعدل الطبيعي لا حاجة للعلاج
مرتفعة قليلاً هناك شك أو احتمال خفيف لخلل إعادة الفحص خلال أيام ومتابعة إضافية
مرتفعة بشدة احتمال كبير لوجود نقص خلقي إحالة فورية لطبيب غدد أطفال (Kinderendokrinologe)

ما هو العلاج إذا ثبت الخلل؟

العلاج في العادة بسيط وفعّال:

  • إعطاء هرمون الغدة الدرقية (Levothyroxin) يوميًا عن طريق الفم

  • يبدأ العلاج غالبًا في أول أسبوعين من الحياة

  • الجرعة تُضبط حسب الوزن والعمر

  • متابعة دورية لنمو الطفل ونتائج التحاليل لدى طبيب الأطفال/طبيب الغدد

عند الاكتشاف المبكر وبدء العلاج فورًا، يعيش الطفل غالبًا حياة طبيعية تمامًا دون تأخر في النمو أو الذكاء.


خلاصة سريعة

العنصر التفاصيل
الفحص تحليل دم من كعب القدم
الموعد اليوم 2–5 بعد الولادة
الهدف كشف خلل الغدة الدرقية الولادي مبكرًا
التكلفة مجاني (مغطى من التأمين الصحي)
العلاج Levothyroxin غالبًا مدى الحياة
النتيجة حياة طبيعية عند التشخيص والعلاج المبكرين

يحرص فريق الكُتّاب والمحرّرين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحثٍ مكثّف واطّلاعٍ على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية، والرجوع دائمًا إلى الجهات المختصة والأطباء للحصول على المعلومات المؤكدة والنصيحة الطبية المناسبة.


مشاركة: