رعاية أسنان وقائية مجانية حتى 18 مقترح قانوني

في ألمانيا، يتمتع الأطفال والمراهقون حتى سن 18 عامًا بتغطية شاملة للرعاية الوقائية للأسنان ضمن نظام التأمين الصحي القانوني (GKV)، دون الحاجة إلى دفع تكاليف إضافية. تتضمن هذه التغطية فحوصات دورية، علاجات بالفلورايد، وتطبيقات وقائية مثل سد الشقوق في الأسنان الخلفية .

ما هي الخدمات الوقائية المجانية المقدمة؟
  1. من 6 أشهر إلى 33 شهرًا:
    • ثلاث فحوصات أسنان دورية.
    • تطبيقات الفلورايد مرتين في كل نصف سنة.
  2. من 34 شهرًا حتى 6 سنوات:
    • ثلاث فحوصات إضافية.
    • نصائح حول التغذية والعناية بالأسنان.
  3. من 6 سنوات حتى 18 عامًا:
    • فحصان سنويًا (كل 6 أشهر).
    • تطبيقات الفلورايد وسد الشقوق للأسنان الخلفية.
    • دفتر مكافآت يسجل الفحوصات المنتظمة، مما يزيد من نسبة التغطية في حالة الحاجة إلى تعويضات مستقبلية مثل التيجان أو الجسور .(bmcoralhealth.biomedcentral.com
الإطار القانوني والتنظيمي

تستند هذه الخدمات إلى المادة 22 من الكتاب الخامس من القانون الاجتماعي (SGB V)، والتي تنص على توفير الرعاية الوقائية للأسنان للأطفال والمراهقين. تم تعزيز هذه الإجراءات من خلال قانون الوقاية لعام 2015، الذي وسع نطاق الفحوصات لتشمل الأطفال دون سن الثالثة، مع التركيز على الوقاية من تسوس الأسنان في مرحلة الطفولة المبكرة .(environmentalmedicine.eu

هل هناك مقترحات جديدة لتوسيع التغطية؟

حتى الآن، لا توجد مقترحات قانونية جديدة لتوسيع التغطية الوقائية للأسنان للأطفال، نظرًا لأن النظام الحالي يوفر بالفعل تغطية شاملة ومجانية حتى سن 18 عامًا. ومع ذلك، تستمر الجهود في تحسين جودة هذه الخدمات وزيادة الوعي بأهميتها، خاصة في المدارس ورياض الأطفال .

الخلاصة

يُعد النظام الألماني للرعاية الوقائية للأسنان للأطفال والمراهقين من بين الأنظمة الرائدة في أوروبا، حيث يوفر خدمات شاملة ومجانية تهدف إلى الوقاية من أمراض الفم والأسنان منذ سن مبكرة. لا توجد حاليًا حاجة إلى مقترحات قانونية جديدة في هذا المجال، بل التركيز ينصب على تعزيز الوعي والاستفادة القصوى من الخدمات المتاحة.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


Teilen: