الساعات الذهبية بعد الولادة سياسة المستشفيات الألمانية

ما المقصود بـ "الساعات الذهبية"؟

هي أول ساعة بعد الولادة مباشرة، وتُعتبر لحظة حاسمة في حياة الطفل والأم. يُوصى فيها بـ:

  • التلامس الجسدي المباشر (Haut-zu-Haut-Kontakt) بين الطفل والأم
  • عدم فصل الطفل عن الأم (إلا للضرورة الطبية)
  • بدء الرضاعة الطبيعية الأولى في هذه الفترة
  • تعزيز الارتباط العاطفي (Bonding)
هل تُطبَّق الساعات الذهبية في المستشفيات الألمانية؟

نعم، معظم المستشفيات في ألمانيا تتّبع هذه السياسة كجزء من بروتوكولات الولادة الحديثة، خاصة إذا كانت الولادة طبيعية وبدون مضاعفات.

 تُعرف السياسة باسم:
"Babyfreundliches Krankenhaus"
مستشفى صديق للطفل، ويعني:

  • بقاء الطفل مع الأم باستمرار (Rooming-in)
  • احترام رغبة الأم في حمل الطفل فورًا
  • دعم الرضاعة الطبيعية منذ اللحظة الأولى
  • عدم استخدام الزجاجات أو اللهايات إلا بطلب الأم
كيف تُنفَّذ الساعات الذهبية في المستشفى؟
  • بعد الولادة مباشرة، يوضع الطفل على صدر الأم عاريًا ملفوفًا بمنشفة دافئة
  • يتم تأخير الفحص الروتيني (الوزن، الطول، التطعيمات) حتى تنتهي هذه الساعة
  • تشجّع القابلة الأم على ترك الطفل يبحث عن الثدي بنفسه (Breast Crawl)
  • يُمنع فصل الطفل إلا في حالات طبية ضرورية (ضيق تنفّس، نزيف، إلخ)
استثناءات محتملة:
  • في حالة الولادة القيصرية، قد يتأخر التلامس الجسدي قليلًا، لكنه يُعاد فور استقرار الحالة
  • إذا احتاج الطفل إلى إنعاش سريع (Notversorgung)، يتم فحصه أولًا
  • بعض المستشفيات القديمة أو المزدحمة قد لا تطبّق السياسة بالكامل، لذلك يُنصح بالسؤال مسبقًا
نصيحة عملية:

 أثناء Anmeldegespräch في المستشفى، اسألي عن:

  • هل تطبّقون "الساعات الذهبية" بعد الولادة؟
  • هل يمكنني حمل الطفل فورًا بعد الولادة؟
  • هل يمكن للشريك أن يبقى معنا أثناء Bonding؟
  • هل تؤجلون تنظيف الطفل والاختبارات للساعة الثانية؟
فوائد الساعات الذهبية مثبتة علميًا:

الفائدة

التأثير

تهدئة الطفل

استقرار التنفس، ضربات القلب، الحرارة

تعزيز المناعة

بسبب بكتيريا جلد الأم

نجاح الرضاعة الطبيعية

يزيد من فرص الإرضاع المبكر

تقليل اكتئاب ما بعد الولادة

بسبب إفراز الأوكسيتوسين

 

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


مشاركة: