Sorgerecht مشترَك أم حصري؟ كيف يقرّره Jugendamt

أولًا: ما هي الحضانة (Sorgerecht) في ألمانيا؟

Sorgerecht تعني المسؤولية القانونية الكاملة عن الطفل وتشمل:

  • القرارات التربوية
  • الرعاية الصحية
  • التعليم
  • السكن والسفر
  • إدارة ممتلكات الطفل (إن وُجدت)
الحالة الأساسية حسب القانون الألماني:

الحالة العائلية

من يملك الحضانة عند الولادة؟

الوالدان متزوجان

الحضانة مشتركة تلقائيًا

الوالدان غير متزوجين

الأم وحدها لها الحضانة تلقائيًا

إذا لم يكن هناك زواج، فإن الأم تحصل تلقائيًا على alleiniges Sorgerecht، ما لم يُقدّم الأب طلبًا مشتركًا مع الأم.

كيف يمكن للوالدين غير المتزوجين الحصول على Sorgerecht مشترَك؟

يجب القيام بإجراء رسمي أمام Jugendamt أو Notar:

  1. Erklärung zum gemeinsamen Sorgerecht
    (
    تصريح بالحضانة المشتركة)
  2. يتم ذلك طوعيًا وبالتراضي بين الأم والأب
    ولا يمكن أن يُفرض على أي طرف دون موافقته.

الوثيقة تحتاج:

  • الحضور الشخصي للطرفين
  • بطاقات الهوية
  • شهادة ميلاد الطفل أو تأكيد الموعد (إن تم قبل الولادة)
ماذا لو رفضت الأم منح الحضانة المشتركة؟
  • يمكن للأب تقديم طلب إلى محكمة الأسرة (Familiengericht)
  • المحكمة تفحص:
    • هل التعاون بين الوالدين ممكن؟
    • هل فيه مصلحة الطفل؟
    • هل هناك عنف أو نزاعات خطيرة؟

المحكمة تميل عادة إلى منح الحضانة المشتركة إذا لم يكن هناك خطر على الطفل.

كيف يقرّر Jugendamt في الحضانة؟

Jugendamt لا يقرّر بنفسه، بل:

  • يوثق اتفاق الحضانة المشتركة إذا وافق الطرفان
  • يدعم المحكمة بتقارير وتوصيات في حالة وجود نزاع
  • يوفر المشورة لكلا الطرفين بخصوص الحقوق والواجبات

أي خلاف كبير ينتقل إلى المحكمة، لكن Jugendamt يُفضّل دائمًا الحلول الطوعية.

مزايا الحضانة المشتركة:
  • كلا الوالدين يشاركان قانونيًا في كل قرار كبير يخص الطفل
  • الطفل يحتفظ بعلاقة قوية مع كلا الأبوين
  • يسهل السفر، التسجيل، الرعاية الصحية... بموافقة أي من الطرفين
حالات تبقى فيها الحضانة حصرية للأم:
  • إذا رفضت الحضانة المشتركة، ولم يُثبت الأب أحقيته أمام المحكمة
  • في حالات العنف الأسري أو التهديد
  • إذا كان الأب غير معروف قانونيًا (لم يقر بأبوته)

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


مشاركة: