ما هي Wohlverhaltensperiode؟
تعني حرفيًا "فترة حسن السلوك"، وهي فترة يلتزم فيها المدين بمجموعة قواعد وسلوكيات مالية مُحددة، بهدف إثبات قدرته على إعادة تنظيم حياته المالية بشكل منضبط وصادق.
منح الدائنين فرصة لاسترداد جزء من ديونهم.
إثبات التزام المدين بتحمّل مسؤولياته المالية.
إعداد المدين لحياة مالية جديدة خالية من الديون بعد الانتهاء.
حتى عام 2014، كانت المدة القانونية لهذه الفترة تصل إلى 6 سنوات.
أما حاليًّا، وفقًا للتعديل الأخير (2020)، أقصر مدة هي 3 سنوات فقط، بشرط تحقيق بعض الشروط المحددة.
إذا لم يتمكن المدين من تغطية هذه النسبة، تستمر الفترة حتى 5 أو 6 سنوات كحد أقصى.
تحويل الدخل القابل للحجز
إذا التزم المدين بجميع الشروط، يحصل على الإعفاء النهائي من الديون (Restschuldbefreiung)، أي تُشطب كل الديون المتبقية، ويمكنه بدء حياة مالية جديدة.
تعطي فرصة حقيقية لإعادة ترتيب الحياة المالية.
إمكانية الخروج من الديون في مدة قصيرة نسبيًّا (3 سنوات فقط).
حماية من الحجز المستمر والضغط النفسي.
قد تُلغى إجراءات الإعفاء من الديون بشكل كلي.
يضطر المدين لتحمّل كامل الديون مرة أخرى.
خسارة الحماية القانونية من إجراءات التنفيذ الفردية.
كن شفافًا تمامًا مع المصفي والمحكمة.
احتفظ بسجلات مفصّلة للدخل والمصروفات.
تجنّب القروض والعقود الجديدة خلال هذه المدة.
اطلب دعم مستشار الديون (Schuldnerberatung) عند الحاجة.
استفسر دوريًّا عن موقفك المالي وما إذا كنت مؤهلًا لتقصير المدة.
فترة مراقبة السداد (Wohlverhaltensperiode) في ألمانيا تمثل مرحلة محورية في طريق الإعفاء النهائي من الديون. رغم أنها قد تبدو صارمة، إلا أنها أداة فعّالة لإثبات حسن النية وإعادة بناء الثقة المالية، مع إمكانية تقصيرها إلى 3 سنوات عند تحقيق الشروط. الالتزام والشفافية هما مفتاح النجاح للخروج من عبء الديون وبدء حياة مالية جديدة بثقة وأمان.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.