ما هو Arbeitgeberdarlehen؟

Arbeitgeberdarlehen هو قرض يمنحه صاحب العمل مباشرة إلى الموظف، لدعمه في تمويل مشروع خاص مثل:

• شراء منزل أو تجديده.
• شراء سيارة.
• تسوية ديون أخرى.
• تغطية تكاليف شخصية كبيرة.

فائدة منخفضة أو معدومة

غالبًا ما يقدم أصحاب العمل هذا القرض بفائدة أقل بكثير من السوق، وأحيانًا بدون فائدة تمامًا.

يمكن الاتفاق على أقساط مريحة تُخصم مباشرة من الراتب الشهري.

لا توجد رسوم إعداد أو معالجة، عكس أغلب القروض البنكية.

وفقًا للقوانين الألمانية، إذا كانت الفائدة التي يدفعها الموظف أقل من فائدة السوق المرجعية (maßgeblicher Referenzzins)، يُعد الفرق ميزة عينية (geldwerter Vorteil) ويخضع للضريبة.

استثناء مهم

• إذا كان مبلغ القرض لا يتجاوز 2.600 يورو، لا يتم احتساب أي ميزة عينية، أي لا توجد ضريبة إضافية.

مثال توضيحي

• مبلغ القرض: 10.000 يورو.
• فائدة السوق: 5%.
• فائدة صاحب العمل: 2%.
• الفرق: 3% × 10.000 = 300 يورو سنويًّا.
• هذه الـ 300 يورو تُعتبر ميزة عينية وتُضاف كدخل خاضع للضريبة.

• عقد عمل دائم أو علاقة عمل مستقرة.
• توقيع اتفاقية قرض مفصلة (Darlehensvertrag) توضح المبلغ، الفائدة، مدة السداد، والأقساط الشهرية.
• في بعض الشركات، يقتصر القرض على أغراض محددة مثل السكن أو التعليم.

في حال إنهاء العمل مبكرًا، غالبًا ما يُشترط سداد المبلغ المتبقي دفعة واحدة أو إعادة جدولة السداد.

قد يؤثر القرض على مرونة الموظف في تغيير الوظيفة، إذا كان السداد مرتبطًا بالراتب.

الالتزام الضريبي: يجب الإبلاغ عن المزايا العينية بشكل صحيح لتجنب أي تبعات مالية لاحقة.

 قبل التقديم، قارن القرض مع العروض البنكية لمعرفة أفضل خيار.
اطلب من قسم الموارد البشرية شرح كل التفاصيل بدقة.
احتفظ بنسخة مكتوبة من العقد وجميع الشروط.
استشر مستشارًا ضريبيًّا لفهم أثر القرض على دخلك الخاضع للضريبة.

قرض صاحب العمل (Arbeitgeberdarlehen) خيار تمويلي مميز، يقدّم فوائد كبيرة من حيث الفائدة المنخفضة، المرونة في السداد، والمزايا الضريبية. مع ذلك، يجب دراسة الشروط بعناية ومراعاة التزاماتك المستقبلية، خصوصًا في حال تغيير الوظيفة أو انتهاء العقد. اختيار هذا الخيار بذكاء يمكن أن يساعدك في تحقيق أهدافك المالية بتكلفة أقل وضغوط أقل.

 ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.