تأدية تدريب تحريري/تحضيري أو ما يُعرف بـ "Volo-Praktikum" (اختصارًا لـ Volontariat Praktikum) له أثر كبير ومباشر على السيرة الذاتية (Lebenslauf) للخريجين الجدد، وخاصة في المجالات التالية:
الصحافة
الإعلام
العلاقات العامة (PR)
التحرير والنشر
التسويق الإعلامي والمحتوى
التأثيرات الإيجابية على السيرة الذاتية:
1.يُظهر الجاهزية المهنية العملية
الـ Volo-Praktikum عادةً ما يكون تدريبًا مكثفًا وطويل المدة (3–12 شهرًا).
يعكس القدرة على العمل تحت الضغط، التعامل مع التحرير، الكتابة، إنتاج المحتوى، التعامل مع برامج تحرير مثل InDesign وCMS.
في سيرتك الذاتية:
08/2024 – 02/2025
Volo-Praktikum في صحيفة "Berliner Morgenpost"
- تغطية الأحداث اليومية
- تحرير المقالات الثقافية
- التنسيق مع قسم الصورة والتحقيقات
2.يملأ الفجوة الزمنية بعد التخرج
بدلًا من ترك فراغ بعد التخرّج، يُظهر أنك نشط ومبادر لبناء مسيرتك المهنية.
3.يفتح الباب للـ Volontariat الرسمي لاحقًا
كثير من وسائل الإعلام تشترط أو تفضّل أن يكون لديك خبرة سابقة في Volo-Praktikum للقبول في برنامج Volontariat كامل مدفوع (عادةً سنتين ويُعتبر بمثابة تأهيل مهني داخلي).
4.شبكة علاقات مهنية قوية
تعمل ضمن بيئة مهنية وتكوّن علاقات يمكن أن تساعدك في الحصول على وظيفة لاحقًا.
غالبًا ما يتم تحويل المتدربين المميزين إلى موظفين دائمين بعد انتهاء الـ Volo.
متى يكون Volo-Praktikum أقل فائدة؟
|
الحالة |
التأثير على السيرة الذاتية |
|
إذا لم تكن مرتبطًا بالتخصص المهني |
ضعيف – لا يخدم تخصصك (مثلاً هندسة أو طب) |
|
إذا كان قصيرًا جدًا (أقل من شهر) |
محدود الأثر – يُعد تجربة سطحية |
|
إذا كان غير موثّق بشهادة أو توصية |
قد لا يُعترف به رسميًا |
نصائح لتعزيز تأثير Volo-Praktikum:
أدرجه دائمًا ضمن قسم "الخبرات العملية" وليس "الدورات التدريبية".
استخدم أفعال قوية في الوصف (كتب، حرّر، نسّق، قابل، أعد التقارير).
أرفق شهادة التدريب (Praktikumszeugnis) عند التقديم على وظيفة لاحقًا.
إن أمكن، أضف روابط لمحتوى كتبته أو أعددته في التدريب.
هل تعلم؟
في مجال الصحافة الألمانية، الخبرة العملية تُعتبَر أحيانًا أهم من الشهادة الأكاديمية. ولهذا فإن Volo-Praktikum يُعتبر بوابة ذهبية نحو دخول مجال الإعلام المهني.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
