كل ما تريد معرفته عن حظر السفر أو قيود الإقامة أثناء إجراءات الإفلاس (لا وجود لها)

هل يوجد حظر سفر أثناء إجراءات الإفلاس؟

لا، لا يوجد حظر سفر قانوني خاص بالإفلاس الشخصي في ألمانيا.

  • لا تمنع المحكمة أو أمين الإفلاس المدين من السفر داخل أو خارج ألمانيا بسبب الإفلاس.
  • لا يُصدر أي قرار تلقائي يقيد حرية التنقل أو فرض حظر سفر.
هل يمكن فرض قيود على الإقامة بسبب الإفلاس؟

لا توجد قيود على إقامة المدين أو تغيير محل السكن بسبب الإفلاس.

  • يمكن للمدين الانتقال أو تغيير محل السكن كما يشاء، شرط الالتزام بالإجراءات القانونية والإبلاغ بأية تغييرات لأمين الإفلاس.
  • لا يُعتبر الإفلاس سببًا قانونيًا لإلغاء تصريح الإقامة للأجانب (طالما لا يرتبط الأمر بمخالفات أخرى).
متى يمكن أن يُفرض حظر سفر؟
  • في حالات منفصلة، مثل وجود أوامر قضائية جنائية أو قضايا قانونية أخرى غير الإفلاس.
  • في حال وجود ديون ضريبية أو مالية لدى الدولة، قد تطلب السلطات بعض الضمانات، لكن ليس حظر سفر تلقائي.
لماذا يُشاع وجود حظر سفر أثناء الإفلاس؟
  • لارتباط الإفلاس عادةً بمشاكل مالية كبيرة، يظن البعض أن هناك قيود صارمة على الحياة الشخصية.
  • تداخل مفاهيم الحجز التنفيذي (Pfändung) مع حظر السفر.
  • التشويش بين إجراءات الإفلاس والقضايا الجنائية التي قد تشمل حظر سفر.
ماذا يفعل المدين عند السفر خلال الإفلاس؟

يُفضل إبلاغ أمين الإفلاس بأي سفر طويل خارج البلاد، خاصة إذا كان يؤثر على الدخل أو قدرة السداد.
الاحتفاظ بوثائق السفر وتذاكر العودة، لتجنب أي سوء فهم.
الالتزام بتحويل المبالغ المستحقة أثناء السفر.

هل السفر يؤثر على الإعفاء من الديون؟
  • لا، طالما أن المدين يلتزم بشروط فترة حسن السلوك (Wohlverhaltensperiode) ويدفع ما عليه من مبالغ.
  • السفر لا يُستخدم سببًا لإلغاء الإعفاء.
الخلاصة

لا توجد في ألمانيا قيود أو حظر سفر أو إقامة خاصة بسبب الإفلاس الشخصي. حرية التنقل والانتقال محفوظة، مع ضرورة الالتزام بالشفافية والتواصل مع الجهات المختصة لضمان سير الإجراءات بسلاسة.
الافتراضات الخاطئة عن وجود قيود قد تسبب توترًا غير ضروري، لذا من المهم معرفة الحقائق والاستناد إلى القانون فقط.

 ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


Teilen: