كل ما تريد معرفته عن الديون الناجمة عن الغرامات وأحكام الجنح – هل تُعفى؟

ما هي الديون الناجمة عن الغرامات وأحكام الجنح؟

  • الغرامات الإدارية: مثل مخالفات المرور، عدم الالتزام بالقوانين المحلية، أو غرامات تأخير.
  • أحكام الجنح: تشمل العقوبات التي تُفرض عن جرائم جنائية أقل درجة (مثل التعدي البسيط، السرقة الصغيرة، أو الإساءة).
هل تُشمل هذه الديون في الإعفاء من الديون (Restschuldbefreiung)؟

لا، في الغالب لا تُعفى هذه الديون من خلال إجراءات الإفلاس.

القانون الألماني يستثني من الإعفاء الديون الناتجة عن الغرامات والعقوبات الجنائية، إذ تُعتبر التزامات شخصية لا تسقط.

لماذا لا تُعفى هذه الديون؟

الحفاظ على النظام العام والعدالة الجنائية.
ضمان عدم الإفلات من المسؤولية القانونية والمالية عن أفعال مخالفة للقانون.
تفادي تشجيع التجاوزات أو السلوكيات المخالفة عن طريق منح عفو مالي عنها.

ما هي التداعيات على المدين؟
  • تستمر مطالبات السلطات بحق المدين في تحصيل الغرامات والأحكام المالية، حتى بعد الإفلاس.
  • يمكن أن يتم الحجز التنفيذي على الراتب أو الأصول لتسديد هذه الغرامات.
  • الغرامات الجنائية قد تتضمن أيضًا أحكامًا بالسجن أو إجراءات قانونية أخرى لا علاقة لها بالإفلاس المالي.
هل هناك استثناءات؟
  • في بعض الحالات النادرة، إذا تم التفاوض مع الجهات المختصة أو تم تقسيط الغرامات، يمكن تخفيف العبء المالي.
  • لكن لا يتم إلغاء الدين بشكل كامل عبر الإفلاس.
هل تؤثر هذه الديون على إجراءات الإفلاس؟
  • وجود غرامات كبيرة قد يزيد من التعقيدات الإجرائية، خصوصًا إذا كان هناك عدة جهات مطالبة.
  • قد يطلب أمين الإفلاس كشفًا دقيقًا عن هذه الديون ضمن ملف الإفلاس.
نصائح مهمة

لا تتجاهل هذه الديون، وحاول التفاوض مع الجهات المختصة على خطط سداد مرنة.
استعن بمستشار قانوني أو Schuldnerberatung لفهم الخيارات المتاحة.
حافظ على التزامك بدفع هذه الغرامات لتفادي مشكلات قانونية إضافية.

الخلاصة

الديون الناجمة عن الغرامات وأحكام الجنح في ألمانيا تُعتبر من الالتزامات التي لا تُعفى في إجراءات الإفلاس الشخصي. تبقى هذه الغرامات مستحقة، ويجب على المدين مواجهتها بشكل منفصل عن ديون الدائنين العادية. الفهم الواضح لهذه القواعد يساعد في التخطيط المالي والقانوني لتجنب مفاجآت غير مرغوبة.

 ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


Teilen: