عمليات التجميل في ألمانيا: لماذا لا يغطيها التأمين الصحي غالبًا؟
الفرق بين الجراحة "الطبية" و"التجميلية" يحدّد من يدفع.
في النظام الصحي الألماني، التأمين الصحي العام (GKV) يلتزم فقط بتغطية الإجراءات الضرورية من الناحية الطبية. لذلك فإن معظم عمليات التجميل (Schönheitsoperationen) لا تُغطى، لأنها تُعد "رفاهية" وليس علاجًا.
ما هو المعيار الأساسي للتغطية؟
التأمين لا يموّل العمليات التي تهدف فقط إلى تحسين المظهر دون وجود سبب صحي ملموس أو معاناة نفسية مُثبتة طبّياً.
أمثلة على العمليات غير المغطاة عادةً:
العملية |
هل تُغطى؟ |
السبب |
تكبير الثدي |
لا |
جمالي بحت |
شفط الدهون (Liposuktion) |
لا |
غير علاجي |
شد الوجه أو الجفون |
لا |
جمالي فقط |
تجميل الأنف |
لا |
إلا في حالة صعوبة تنفّس مثبتة |
إزالة التجاعيد أو الفيلر |
لا |
اختياري |
متى يُغطى التأمين بعض عمليات التجميل؟
1. إذا وُجدت أسباب طبية واضحة، مثل:
تصحيح تشوّه خلقي (مثل الشفة الأرنبية)
علاج آثار حادث أو حروق
إزالة ترهلات شديدة بعد جراحة سمنة تؤدي لالتهابات متكررة
تصغير الثدي لعلاج آلام الظهر الحادّة والمزمنة
تجميل الأنف إذا كان هناك انحراف حاد يؤثر على التنفس
في هذه الحالات، يجب تقديم تقارير طبية مفصلة وإثبات وجود ضرر صحي أو نفسي.
2. إذا وُجدت معاناة نفسية مثبتة
يجب تقديم تقرير من طبيب نفسي معترف به يثبت أن الحالة النفسية مرتبطة مباشرة بالمظهر الخارجي
في بعض الحالات، توافق شركة التأمين بعد مراجعة صارمة
ماذا تحتاج للموافقة على التغطية؟
تشخيص طبي دقيق (z. B. Orthopäde، Hautarzt، Psychiater)
تقرير طبي يثبت الضرر الصحي أو النفسي
تقديم طلب كتابي مسبق لشركة التأمين
موافقة كتابية قبل إجراء العملية
ما التكاليف إذا لم تُغطى؟
تجميل الأنف: 2.500 – 5.000 €
تكبير الثدي: 4.000 – 7.000 €
شد البطن: 3.000 – 6.000 €
شفط الدهون: 2.000 – 5.000 €
تُدفع من الجيب الخاص بالكامل، ولا تُسترجع لاحقًا.
هل يغطي التأمين الخاص (PKV) أكثر؟
في بعض الحالات نعم، لكن:
التغطية تختلف حسب البوليصة
غالبًا يُطلب توثيق طبي أو نفسي
ويجب الموافقة قبل الإجراء
خلاصة
الحالة |
هل يغطيها التأمين؟ |
تحسين مظهر فقط |
لا |
تشوّه خلقي أو إصابة |
نعم |
اضطراب نفسي مُثبت |
بشروط صارمة |
رغبة شخصية فقط |
لا |
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.