بطاقة “Hannover AktivPass” وأمثالها: رياضة شبه مجانية للعائلات ذات الدخل المحدود
في مدن ألمانية كثيرة مثل هانوفر، تُمنح العائلات ذات الدخل المحدود فرصة المشاركة في الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية بتكاليف رمزية، من خلال بطاقات دعم خاصة مثل Hannover AktivPass. هذه البطاقات تُعتبر مفتاحًا حقيقيًا لتمكين الأسر من تسجيل أطفالهم في الأندية الرياضية، حضور الفعاليات، وحتى زيارة المسابح والمتاحف، بأسعار منخفضة أو مجانًا تمامًا.
ما هي بطاقة Hannover AktivPass؟
Hannover AktivPass هي بطاقة صادرة عن مدينة هانوفر، تُمنح للأشخاص والعائلات الذين يحصلون على إعانات اجتماعية، مثل:
البطاقة تُجدد عادة كل سنة، وتتيح لحاملها الاستفادة من خصومات واسعة في مجالات متعددة: النقل، الثقافة، التعليم، والرياضة.
ما هي الفوائد الرياضية التي تقدمها البطاقة؟
واحدة من أبرز فوائد Hannover AktivPass هي إمكانية تسجيل الأطفال والشباب في الأندية الرياضية المحلية بتكلفة شبه مجانية. من بين هذه الفوائد:
هل توجد بطاقات مشابهة في مدن ألمانية أخرى؟
نعم، فكرة البطاقات الاجتماعية التي تمنح امتيازات في المجال الرياضي والثقافي تُطبق في العديد من المدن والولايات، مثل:
رغم اختلاف الاسم والنظام، إلا أن المبدأ واحد: تمكين الجميع من ممارسة الرياضة بغض النظر عن القدرة المادية.
كيف تحصل على Hannover AktivPass؟
مهم: يجب إظهار البطاقة عند التسجيل في النادي أو شراء تذكرة المسبح، ليتم تطبيق التخفيض تلقائيًا.
ما أهمية هذه البطاقة بالنسبة للأطفال؟
هل تغني عن برامج أخرى مثل Bildung und Teilhabe؟
في بعض الحالات، نعم، وخاصة إذا كان النادي الرياضي مشاركًا في نظام AktivPass. لكن في حالات أخرى، يُفضل الجمع بين الدعمين:
الجمع بين النظامين يضمن أقصى استفادة ممكنة للأسرة.
خلاصة
تمنح بطاقة Hannover AktivPass وأمثالها فرصة ذهبية للأسر محدودة الدخل كي تبقي أطفالها نشطين ومشاركين في الحياة الرياضية والاجتماعية للمدينة. لا حاجة للتخلي عن الرياضة بسبب الظروف المادية، فالنظام الاجتماعي في ألمانيا يقدم الحلول، وما عليك سوى معرفة حقوقك والتقدم في الوقت المناسب.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.