من يدفع اشتراك النادي؟ تعرّف إلى “Bildung und Teilhabe” ودعم Jobcenter للأطفال في ألمانيا
الأنشطة الرياضية والثقافية جزء مهم من حياة الطفل في ألمانيا، ليس فقط لتعزيز اللياقة البدنية، بل أيضًا لتنمية المهارات الاجتماعية وبناء الثقة بالنفس. لكن رسوم الاشتراك في الأندية الرياضية أو دورات الموسيقى قد تشكّل عبئًا ماديًا على الأسر ذات الدخل المحدود. لهذا السبب، أنشأت الحكومة الألمانية برنامجًا خاصًا تحت اسم “Bildung und Teilhabe” – أي “التعليم والمشاركة”، والذي يتيح للأطفال من الأسر المحتاجة المشاركة المجانية أو المدعومة في الأنشطة الترفيهية والتربوية.
ما هو برنامج Bildung und Teilhabe؟
هو حزمة دعم اجتماعي مخصصة للأطفال والشباب من عمر 0 إلى 25 سنة، تهدف إلى ضمان المساواة في الوصول إلى:
ويُعرف اختصارًا في بعض الدوائر بـ BuT.
من يحق له الاستفادة من البرنامج؟
يشمل الدعم الأطفال والشباب الذين يعيشون في أسر تستفيد من أحد أنواع الإعانات الاجتماعية التالية:
إذا كنت تستلم واحدة من هذه الإعانات، فإن طفلك غالبًا مؤهل للاستفادة من دعم Bildung und Teilhabe.
ماذا يغطي البرنامج بالضبط بخصوص النوادي الرياضية؟
ملاحظة: في حال كانت رسوم الاشتراك تتجاوز 15 يورو شهريًا، يجب على الأسرة دفع الفرق إن وُجد.
كيف يتم تقديم الطلب؟
ماذا لو لم أكن أعرف النادي المناسب لطفلي؟
يمكنك التواصل مع:
هذه الجهات يمكنها مساعدتك في العثور على نادٍ مناسب لطفلك وتوجيهك نحو فرص التسجيل المجانية أو المدعومة.
ماذا عن الأطفال اللاجئين أو من لديهم إقامة مؤقتة؟
الأطفال الحاصلون على دعم وفق قانون طالبي اللجوء (AsylbLG) يمكنهم أيضًا الاستفادة من Bildung und Teilhabe، بشرط أن يكونوا مسجَّلين في المدرسة أو يعيشون في عائلة تتلقى الدعم المادي من الدولة.
خلاصة
برنامج Bildung und Teilhabe يفتح الأبواب أمام جميع الأطفال، بغض النظر عن دخل أسرهم، للمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والتعليمية. وبدعم شهري يصل إلى 15 يورو، يمكن لطفلك الانضمام إلى نادٍ رياضي، تعلم آلة موسيقية، أو المشاركة في فعالية تربوية تساعده على التطور والاندماج.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.