
يروي صفوت رسلان، اللاجئ السوري الذي أصبح مديرًا لصندوق التنمية في ألمانيا، قصة نجاح ملهمة تعكس إرادة السوري المهجّر وقدرته على تجاوز التحديات. بعد أن اضطر إلى مغادرة وطنه بسبب الحرب، بدأ رحلته في ألمانيا من الصفر، ليصل اليوم إلى موقع قيادي في مؤسسة تنموية مرموقة.
في تقرير مصوّر، استعرض رسلان مراحل انتقاله من طالب لجوء إلى مسؤول إداري، مشيرًا إلى أن "الإرادة والتصميم هما مفتاحا النجاح"، مؤكدًا أن تجربته تمثل نموذجًا لما يمكن أن يحققه اللاجئون عندما تتاح لهم الفرصة.
ويُعد صندوق التنمية الذي يديره رسلان من الجهات الفاعلة في دعم المشاريع المجتمعية والاقتصادية، خاصة في المناطق التي تضم نسبة عالية من المهاجرين واللاجئين. وقد ساهم في تمويل مبادرات تعليمية وتدريبية تهدف إلى تعزيز الاندماج وتوفير فرص عمل مستدامة.
قصة صفوت رسلان لاقت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والاجتماعية، حيث اعتبرها كثيرون مثالًا حيًا على نجاح سياسات الاندماج في ألمانيا، وعلى قدرة اللاجئين على الإسهام الفعّال في المجتمع إذا ما توفرت لهم البيئة المناسبة والدعم الكافي.
المصدر:وكالات