
في ظل الحديث عن تشكيل قوة دولية محتملة في قطاع غزة (Gaza) ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب (Donald Trump)، أكدت كل من ألمانيا (Deutschland) والأردن (Jordanien) ضرورة حصول هذه القوة على تفويض رسمي من مجلس الأمن الدولي، وسط أنباء عن أن عناصرها قد يكونون من جنود مسلمين فقط.
وخلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية (Manama), قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (Ayman Safadi): «كلنا متفقون على أنه من أجل أن تتمكن قوة الاستقرار من أن تكون فاعلة في أداء مهمتها، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي»، مشددًا على أن الأردن لن يرسل جنوده للمشاركة في هذه القوة.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول (Johann Wadephul) عن دعم بلاده لمنح القوة الدولية تفويضًا أمميًا، مؤكدًا أن "القوة ستكون في حاجة إلى سند واضح في القانون الدولي"، وأضاف: «ذلك يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للدول التي قد تكون مستعدة لإرسال قوات إلى غزة، وللفلسطينيين».
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة دمارًا واسعًا في المناطق السكنية، عقب انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق، في ظل وقف إطلاق نار مؤقت بين إسرائيل (Israel) وحركة حماس (Hamas)، وسط ترقب دولي لمصير الخطة الأميركية المقترحة بشأن مستقبل القطاع.
المصدر:وكالات