في خطوة تعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر (Ägypten) وألمانيا (Deutschland)، أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (Frank-Walter Steinmeier) عن مشاركته في الاحتفال الرسمي بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز المعالم الثقافية المنتظرة عالميًا، وذلك خلال زيارة رسمية مرتقبة إلى القاهرة (Kairo).

وفي رسالة مصورة وجهها إلى الجمهور، وصف شتاينماير الحدث بأنه "لحظة استثنائية طال انتظارها"، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف الذي يضم قناع الملك توت عنخ آمون الشهير يمثل "لحظة تاريخية فريدة في مسيرة التعاون الثقافي بين مصر وألمانيا"، وأضاف: «نتابع هذا المشروع العالمي بفخر وإعجاب».

السفير الألماني يهنئ الشعب المصري على الإنجاز الثقافي

كما شارك السفير الألماني في القاهرة في الفيديو ذاته، معبرًا عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة، وموجّهًا تهنئة خاصة للشعب المصري بمناسبة هذا الإنجاز الثقافي الكبير، الذي يُعد من أبرز المشاريع الحضارية في المنطقة.

ويُعد المتحف المصري الكبير من أكبر المتاحف في العالم المخصصة للحضارة الفرعونية، ويضم آلاف القطع الأثرية النادرة، من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة، ما يجعله وجهة سياحية وثقافية عالمية.

افتتاح المتحف يعزز التعاون الثقافي بين البلدين

وتأتي مشاركة الرئيس الألماني في هذا الحدث تأكيدًا على أهمية التعاون الثقافي بين البلدين، خاصة في ظل العلاقات المتنامية بين القاهرة وبرلين في مجالات متعددة، من بينها التعليم، السياحة، والتراث.

ويُتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز الحوار الثقافي بين مصر وألمانيا، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التراث والحفاظ على الآثار، بما يعكس التزام البلدين بدعم الثقافة كجسر للتواصل بين الشعوب.

المصدر:وكالات